responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 127

فِى كِتَابِ الضَّادِ والظَّاءِ وَنَقَلَهُ ابْنُ فَارِسٍ أَيْضاً. و ( رَهْطُ ) الرَّجُلِ قَوْمُهُ وقَبيلَتُهُ الْأَقْرَبُونَ.

[ر هـ ق] رَهِقْتُ : الشَّىءَ ( رَهَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ قَرُبَتْ مِنْهُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ طَلَبْتُ الشَّىءَ حَتَّى ( رَهِقْتُهُ ) وكِدْتُ آخُذُه أَوْ أَخَذْتُهُ. وَقَالَ الْفَارَابِىُّ ( رَهِقْتُهُ ) أَدْرَكْتُهُ و ( رَهِقَهُ ) الدَّيْنُ غَشِيَهُ و ( رَهِقَتْنَا ) الصَّلَاةُ ( رُهُوقاً ) دَخَلَ وَقْتُهَا و ( أَرْهَقْتُ ) الرَّجُلَ بِالْأَلِفِ أَمْراً يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ أَعْجَلْتُهُ وَكَلَّفْتُهُ حَمْلَهُ وَ ( أَرْهَقْتُهُ ) بِمَعْنَى أَعْسَرْتُهُ و ( أَرْهَقْتُهُ ) دَانَيْتُهُ و ( أَرْهَقْتُ ) الصَّلَاةَ أَخَّرْتُهَا حَتَّى قَرُبَ وَقْتُ الْأُخْرَى. و ( رَاهَقَ ) الْغُلَامُ ( مُرَاهَقَةً ) قَارَبَ الاحْتِلَامَ وَلَمْ يَحْتَلِمْ بَعْدُ. وَ ( أَرْهَقَ ) ( إِرْهَاقاً ) لُغَةٌ و ( الرَّهَقُ ) بِفَتْحَتَيْنِ غِشْيَانُ المَحَارِمِ.

[ر هـ ن] رَهَنَ : الشَّىءُ ( يَرْهَنُ ) ( رُهُوناً ) ثَبَتَ وَدَامَ فَهُوَ ( رَاهِنٌ ) وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَرْهَنْتُهُ ) إِذَا جَعَلْتَهُ ثَابِتاً وإِذَا وَجَدْتَهُ كَذلِكَ أَيْضاً و ( رَهَنْتُهُ ) الْمَتَاعَ بِالدَّيْنِ ( رَهْناً ) حَبَسْتُهُ به فَهُوَ ( مَرْهُونٌ ) والْأَصْلُ ( مَرْهُونٌ ) بِالدَّيْنِ فَحُذِفَ لِلْعِلْمِ بِهِ و ( أَرْهَنْتُهُ ) بِالدَّيْنِ بِالْأَلِفِ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ وَمَنَعَهَا الْأَكْثَرُ وَقَالُوا : وَجْهُ الْكَلَامِ ( أَرْهَنْتُ ) زَيْداً الثَّوْبَ إِذَا دَفَعْتَهُ إِلَيْهِ ( ليَرْهَنَهُ ) عِنْدَ أَحَدٍ و ( رَهَنْتُ ) الرَّجُلَ كَذَا ( رَهْناً ) و ( رَهَنْتُهُ ) عِنْدَهُ إِذَا وَضَعْتَهُ عِنْدَهُ فَإِنْ أَخَذْتَهُ مِنْهُ قُلْتَ ( ارْتَهَنْتُ ) مِنْهُ ثُمَّ أُطْلِقَ ( الرَّهْنُ ) عَلَى ( الْمَرْهُونِ ) وَجَمْعُهُ ( رُهُونٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( رِهَانٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ. و ( الرُّهُنُ ) بِضَمَّتَيْنِ جَمْعُ ( رِهَانٍ ) مِثْلُ كُتُبٍ جَمْعِ كِتَابٍ وَ ( رَاهَنْتُ ) فُلَاناً عَلَى كَذَا ( رِهَاناً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ وَ ( تَرَاهَنَ ) الْقَوْمُ أَخْرَجَ كُلُّ وَاحِدٍ ( رَهْناً ) لِيَفُوزَ السَّابِقُ بِالْجَمِيعِ إِذَا غَلَبَ.

[ر و ب] رَابَ : اللَّبَنُ ( يَرُوبُ ) ( رَوْباً ) فَهُوَ ( رَائِبٌ ) إِذَا خَثَرَ و ( الرُّوبَةُ ) بالضَّمِّ مَعَ الْوَاوِ خَمِيرَةٌ تُلْقَى فِى اللَّبَنِ ( لِيَرُوبَ ).

و ( الرُّؤْبَةُ ) بِالْهَمْزَةِ قِطْعَةٌ يُشْعَبُ بِهَا الإِنَاءُ وَبِهَا سُمِّىَ.

[ر و ث] رَاثَ : الْفَرَسُ ونَحْوُهُ ( رَوْثاً ) مِنْ بَابِ قَالَ والْخَارِجُ ( رَوْثٌ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و ( الرَّوْثَةُ ) الْوَاحِدَةُ مِنْهُ.

[ر و ج] رَاجَ : الْمَتَاعُ ( يَرُوجُ ) ( رَوْجاً ) مِنْ بَابِ قَالَ وَالْاسْمُ ( الرَّوَاجُ ) نَفَق وكَثُرَ طُلَّابُهُ. و ( رَاجَتِ ) الدَّرَاهِمُ ( رَوَاجاً ) تعامَلَ النَّاسُ بِهَا و ( رَوَّجْتُها ) ( تَرْوِيجاً ) جَوَّزْتُهَا. و ( رَوَّجَ ) فُلانٌ كَلَامَهُ زَيَّنَهُ وَأَبْهَمَهُ فَلَا تَعْلَمُ حَقِيقَتَهُ مِنْ قَوْلِهِمْ ( رَوَّجَتِ ) الرِّيحُ إِذَا اخْتَلَطَتْ فَلَا يَسْتَمِرُّ مَجِيئُهَا مِنْ جِهَةٍ وَاحِدَةٍ وَقَالَ ابْنُ القُوطِيَّةِ. ( راجَ ) الْأَمْرُ ( رَوْجاً ) و ( رَواجاً ) جَاءَ فى سُرْعَةٍ.

[ر و ح] رَاحَ : ( يَرُوحُ ) ( رَوَاحاً ) و ( تَرَوَّح ) مِثْلُهُ يَكُونُ بِمَعْنَى الغُدُوِّ وبِمَعْنَى الرُّجُوعِ وَقَدْ طَابَقَ بَيْنَهُمَا فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ ) أَىْ ذَهَابُها ورُجُوعُهَا وَقَدْ يَتَوَهَّمُ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ ( الرَّوَاحَ ) لَا يَكُونُ إِلَّا فِى آخِرِ النَّهَارِ وَلَيْسَ كَذلِكَ بَلِ ( الرَّوَاحُ ) و ( الْغُدُوُّ ) عِنْدَ الْعَرَبِ يُسْتَعْمَلَانِ فِى الْمَسِير أَىَّ وَقْتٍ كَانَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَغَيْرُهُ. وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة والسَّلَامُ « مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمْعَةِ فِى أَوَّلِ النَّهَارِ فَلَهُ كَذَا ». أَىْ مَنْ ذَهَبَ. ثُمَّ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ : وأَمَّا رَاحَتِ الْإِبِلُ فَهِىَ ( رَائِحَةٌ ) فَلَا يَكُونُ إِلَّا بِالْعَشِىّ إِذَا ( أَرَاحَهَا ) رَاعِيهَا عَلَى أَهْلِهَا يُقَالُ سَرَحَتْ بِالْغَدَاةِ إِلَى الرَّعْىِ و ( رَاحَتْ ) بِالْعَشِىِّ عَلَى أَهْلِهَا أَىْ رَجَعَتْ مِنَ الْمَرْعَى إِلَيْهِمْ وَقَالَ ابْنُ فَارِس : ( الرَّوَاحُ ) رَوَاحُ العَشِىّ وَهُوَ مِنَ الزَّوَالِ إِلَى اللَّيْلِ.

و ( الْمُرَاحُ ) بِضَمِّ الْمِيمِ حَيْثُ تَأْوِى الْمَاشِيَةُ بِاللَّيْلِ و ( الْمُنَاخُ ) و ( المأْوَى ) مِثْلُهُ وَفَتْحُ الْمِيمِ بِهَذَا الْمَعْنَى خَطَأٌ لِأَنَّهُ اسْمُ مَكَانٍ وَاسْمُ الْمَكَانِ والزَّمَانِ والْمَصْدَرِ مِنْ أَفْعَلَ بِالْأَلِفِ مُفْعَلٌ بِضَمِّ الْمِيمِ عَلَى صِيغَةِ اسْمِ الْمَفْعُول وَأَمَّا ( الْمَرَاحُ ) بِالْفَتْحِ فَاسْمُ الْمَوْضِعِ مِنْ ( رَاحَتْ ) بِغَيْر أَلِفٍ وَاسْمُ الْمَكَانِ مِنَ الثُّلَاثِىِّ بالْفَتْحِ و ( الْمَرَاحُ ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً الْمَوْضِعُ الّذِى ( يَرُوحُ ) الْقَوْمُ مِنْهُ أَوْ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ.

و ( الرَّيْحَانُ ) كُلُّ نَبَاتٍ طَيّبِ الرِّيحِ وَلكِنْ إِذَا أُطْلِقَ عِنْدَ الْعَامَّةِ انْصَرَفَ إِلَى نَبَاتٍ مَخْصُوصٍ واخْتُلِفَ فِيهِ فَقَالَ كَثِيرُونَ : هُوَ مِنْ بَنَاتِ الْوَاوِ وأَصْلُهُ رَيْوَحَانٌ بِيَاءٍ سَاكِنَةٍ ثُمَّ واوٍ مَفْتُوحَةٍ لكِنَّهُ أُدْغِمَ ثُمَّ خُفِّفَ بِدَلِيلِ تَصْغِيرِهِ عَلَى ( رُوَيْحِينٍ ). وَقَالَ جَمَاعَةٌ هُوَ مِنْ بَنَاتِ الْيَاءِ وَهُوَ وِزَانُ شَيْطَانٍ وَلَيْسِ فِيهِ تَغْيِيرٌ بِدَلِيلِ جَمْعِهِ عَلَى ( رَيَاحِين ) مِثْلُ شَيْطَانٍ وَشَياطِينَ.

و ( رَاحَ ) الرَّجُلُ ( رَوَاحاً ) مَاتَ. و ( رَوَّحْتُ ) الدُّهْنَ ( تَرْوِيحاً ) جَعَلْتُ فِيهِ طِيباً طَابَتْ بِهِ ( رِيحُهُ ) ( فَتَروَّحَ ) أَىْ فَاحَتْ ( رَائِحَتُهُ ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَغَيْرُهُ : و ( رَاحَ ) الشَّىءُ و ( أَرْوَحَ ) أَنْتَنَ فَقَوْلُ الْفُقَهَاءِ ( تَرَوَّحَ ) الْمَاءُ بِجِيفَةٍ بِقُرْبِهِ مُخَالِفٌ لِهذَا. وَفِى الْمُحْكَمِ أَيْضاً ( أَرْوَحَ ) اللَّحْمُ إِذَا تَغَيَّرَتْ. ( رَائِحَتُهُ ) وَكَذلِكَ الْمَاءُ فَتَفْرُقُ بَيْنَ الْفِعْلَيْنِ بِاخْتِلَافِ الْمَعْنَيَيْنِ وشَذَّ الْجَوْهَرِىُّ فَقَالَ ( تَرَوَّحَ ) الْمَاء إِذَا أَخَذَ رِيحَ غَيْرِه لِقُرْبِهِ مِنْهُ وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الرِّيحِ الطَّيِّبَةِ جَمْعاً بَيْنَ كَلَامِهِ وَكَلَامِ غَيْرِهِ. وَ ( تَرَوَّحْتُ بِالْمِرْوَحَةِ ) كَأَنَّهُ مِنَ الطِّيبِ لِأَنَّ الرِّيحَ تَلِينُ بِهِ وَتَطِيبُ بَعْدَ أَنْ لَمْ تَكُنْ كَذلِكَ.

و ( الرَّاحَةُ ) بَطْنُ الْكَفِّ والْجَمْعُ ( رَاحٌ ) و ( رَاحَاتٌ ) و ( الرَّاحَةُ ) زَوَالُ الْمَشَقَّةِ والتَّعَبِ. و ( أَرَحْتُهُ ) أَسْقَطْتُ عَنْهُ مَا يَجِدُ مِنْ تَعَبِهِ ( فَاسْتَرَاحَ ). وَقَدْ يُقَالُ ( أَرَاحَ ) فِى الْمُطَاوَعَةِ « وأَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ » أَىْ أَقِمْهَا فَيَكُونُ فِعْلُهَا ( رَاحَةً ) لِأَنَّ انْتِظَارَهَا مَشَقَّةٌ عَلَى النَّفْسِ ( و اسْتَرَحْنَا ) بِفِعْلِهَا.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست