responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 124

وَزْناً وَمَعْنىً. وَقَدْ يُجْمَعُ ( الرَّقْلَةُ ) عَلَى ( رِقَالٍ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وَكِلَابٍ وَعَلَى ( رَقَلَاتٍ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وَسَجَدَاتٍ. و ( أَرقَلَتْ ) إِرْقَالاً ) طَالَتْ وَ ( أَرْقَلَتِ ) النَّاقَةُ ( إِرْقَالاً ) وَهُوَ ضَرْبٌ سَرِيعٌ مِنَ السَّيْرِ.

[ر ق م] رَقَمْتُ : الثَّوْبَ ( رَقْماً ) مِنْ بَابِ قَتَل وَشَيْتُهُ فَهُوَ ( مَرْقُومٌ ) وَ ( رَقَمْتُ ) الْكِتَابَ كَتَبْتُهُ فَهُوَ ( مَرْقُومٌ ) ( وَرَقِيمٌ ) قَالَ ابْنُ فَارِسٍ : ( الرَّقْمُ ) كُلُّ ثَوْبٍ رُقِمَ أَىْ وُشِىَ ( بِرَقْمٍ ) مَعْلُومٍ حَتَّى صَارَ عَلَماً فَيُقَالُ ( بُرْدُ رَقْمٍ ) وبُرُودُ رَقْمٍ. وَقَالَ الْفَارَابِى : ( الرَّقْمُ ) مِنَ الخَزّ ( ما رُقِمَ ) وَ ( رَقَمْتُ ) الشَّىءَ أَعْلَمْتُهُ بِعَلَامَةٍ تُمَيِّزُه عَنْ غَيْرِهِ كَالْكِتَابَةِ وَنَحْوِهَا وَمِنْهُ لَا يُبَاعُ الثَّوْبُ ( بِرَقْمِهِ ) وَلَا بِلَمْسِهِ.

[ر ق ي] رَقَيْتُهُ : ( أَرْقِيهِ ) ( رَقْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى عَوَّذْتُهُ بِاللهِ وَالاسْمُ ( الرُقْيَا ) على فُعْلَى وَالْمَرَّةُ ( رُقْيَةٌ ) والْجَمْعُ ( رُقىً ) مِثْلُ مُدْيَةٍ وَمُدًى وَ ( رَقِيتُ ) فِى السُّلَّم وَغَيْرِهِ ( أَرْقَى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( رُقِيّاً ) عَلَى فُعُولٍ و ( رَقْياً ) مِثْلُ فَلْسٍ أَيْضاً و ( ارْتَقَيْتُ ) و ( تَرَقَّيْتُ ) مِثْلُهُ وَ ( رَقِيتُ ) السَّطْحَ وَالْجَبَلَ عَلَوْتُهُ يَتَعَدى بِنَفْسِهِ وَ ( الْمَرْقَى ) و ( الْمُرْتَقَى ) مَوْضِعُ الرُّقِىّ وَ ( المَرْقَاةُ ) مِثْلُهُ وَيَجُوزُ فِيهَا فَتْحُ الْمِيمِ عَلَى أَنَّهُ مَوْضِعُ ( الارْتِقَاءِ ) وَيَجُوزُ الْكَسْرُ تَشْبِيهاً بِاسْمِ الْآلَةِ كَالْمِطْهَرَةِ وَالْمِسْقَاةِ وَأَنْكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ الْكَسْرَ وَقَالَ لَيْسَ فِى كَلَامِ الْعَرَبِ. وَ ( رَقَا ) الطَّائِرُ ( يَرْقُو ) ارْتَفَعَ فِى طَيَرَانِهِ.

ورَقَأَ : الدَّمُ والدَّمْعُ ( رَقْأً ) مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ نَفَعَ وَ ( رُقُوءاً ) عَلَى فُعُولٍ انْقَطَعَ بَعْدَ جَرَيَانِه. و ( الرَّقُوءُ ) مِثَالُ رَسُولٍ اسْمٌ مِنْهُ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ « لَا تَسُبُّوا الْإِبِلَ فَإِنَّ فِيهَا رَقُوءَ الدَّمِ ». أَىْ حَقْنَ الدَّمِ لِأَنَّهَا تُدْفَعُ فِى الدِّيَاتِ فَيُعْرِضُ صَاحِبُ الثَّأْرِ عَنْ طَلَبِهِ فَيُحْقَنُ دَمُ الْقَاتِلِ.

[ر ك ب] رَكِبْتُ : الدَّابَّةَ وَ ( رَكِبْتُ ) عَلَيْهَا ( رُكُوباً ) و ( مَرْكَباً ) ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِلدَّيْنِ فَقِيلَ ( رَكِبْتُ ) الدَّيْنَ وَ ( ارْتَكَبْتُهُ ) إذَا أَكْثَرْتَ مِنْ أَخْذِهِ. ويُسْنَدُ الْفِعْل إِلَى الدَّيْنِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( رَكِبَنِى ) الدَّيْنُ وَ ( ارْتَكَبَنِي ). وَ ( رَكِبَ ) الشَّخْصُ رَأْسَهُ إِذَا مَضَى. عَلَى وَجْهِهِ بِغَيْرِ قَصْدٍ وَمِنْهُ ( رَاكِبُ ) التَّعَاسِيفِ وَهُوَ الَّذِى لَيْسَ لَهُ مَقْصِدٌ مَعْلُومٌ.

و ( رَاكِبُ ) الدَّابَّةِ جَمْعُهُ ( رَكْبٌ ) مِثْلُ صَاحِبٍ وصَحْبٍ و ( رُكْبَانٌ ) و ( الْمَرْكَبُ ) السَّفِينَةُ وَالْجَمْعُ ( الْمَرَاكِبُ ) و ( الرِّكَابُ ) بِالْكَسْرِ الْمَطِىُّ الْوَاحِدَةُ رَاحِلَةٌ مِنْ غَيْر لَفْظِهَا. و ( الرَّكُوبَةُ ) بِالْفَتْحِ النَّاقَةُ ( تُرْكَبُ ) ثُمَّ اسْتعِيرَ فِى كُلِّ ( مَرْكُوبٍ ) و ( الرُّكْبَةُ ) مِنَ الشَّخْصِ مَعْرُوفَةٌ وَالْجَمْعُ ( رَكَبٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ وَ ( أَرْكَبَ ) الْمُهْرُ ( إِرْكَاباً ) حَانَ وَقْتُ رُكُوبِهِ : و ( الرَّكَبُ ) بِفَتْحَتَيْنِ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ هُوَ مَنْبِتُ الْعَانَةِ. وَعَنِ الْخَلِيلِ : هُوَ لِلرَّجُلِ خَاصَّةً. وقَالَ الْفَرَّاءُ لِلرَّجُلِ والْمَرْأَةِ وأَنْشَدَ :

لا يُقْنِعُ الجارية الخِضَاب

ولا الوشاحَانِ وَلَا الجِلْبَابُ

من دون أن تلتقى الأرْكابُ

ويقعد الأيرُ له لُعَابُ

وقال الأزهرىُ الرَّكَبُ من أسْمَاءِ الفرْج وهو مُذَكَّرٌ ويقال للمرأة والرجُلِ أيضاً.

[ر ك ذ] ركد : ( رَكَدَ ) الْمَاءُ ( رُكُوداً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ سَكَنَ. وَ ( أَرْكَدْتُهُ ) أَسْكَنْتُهُ. وَ ( رَكَدَتِ ) السَّفِينَةُ وَقَفَتْ فَلَا تَجْرِى.

[ر ك ز] رَكَزْتُ : الرُّمْحَ رَكْزاً مِنْ بَابِ قَتَلَ أَثْبَتُّهُ بِالْأَرْضِ ( فَارْتَكَزَ ) و ( الْمَرْكِزُ ) وِزَانُ مَسْجِدٍ مَوْضِعُ الثُّبُوتِ. و ( الرِّكَازُ ) الْمَالُ الْمَدْفُونُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ. فِعَالٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ كَالْبِسَاطِ بِمَعْنَى الْمَبْسُوطِ والْكِتَابِ بِمَعْنَى الْمَكْتُوبِ. وَيُقَالُ : هُوَ الْمَعْدِنُ ( و أرْكَزَ ) الرَّجُلُ ( إِرْكَازاً ) وَجَدَ ( رِكَازاً ).

[ر ك س] الرِّكْسُ : بِالْكَسْرِ هُوَ الرِّجْسُ وَكُلُّ مُسْتَقْذَرٍ ( رِكْسٌ ) ( و رَكَسْتُ ) الشَّىءَ ( رَكْساً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ قَلَبْتُهُ وَرَدَدْتُ أَوَّلَهُ عَلَى آخِرِهِ. وَ ( أَرْكَسْتُهُ ) بِالْأَلِفِ رَدَدْتُهُ عَلَى رَأْسِهِ.

[ر ك ض] رَكَضَ : الرَّجُلُ ( رَكْضاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ ضَرَبَ بِرجْلِهِ وَيَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولٍ فَيُقَالُ ( رَكَضْتُ ) الْفَرَسَ إِذَا ضَرَبْتَهُ لِيَعْدُوَ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى أُسْنِدَ الْفِعْلُ إِلَى الْفَرَسِ ، واسْتُعْمِل لَازِماً فَقِيلَ : ( رَكَضَ ) الْفَرَسُ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَمُتَعدِّياً ، فَيُقَالُ : ( رَكَضَ ) الْفَرَسُ ، وَ ( رَكَضْتُهُ ) وَمِنْهُمْ مَنْ مَنَع اسْتِعْمَالَهُ لَازِماً وَلَا وَجْهَ لِلْمَنْعِ بَعْدَ نَقْلِ الْعَدْلِ. و ( رَكَضَ ) الْبَعِيرُ ضَرَبَ بِرِجْلِهِ مِثْلُ رَمَحَ الْفَرَسُ.

[ر ك ع] رَكَعَ : ( رُكُوعاً ) انْحَنَى. وَ ( رَكَعَ ) قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَهُ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ وَجَمَاعَةٌ وَكُلُّ قَوْمَةٍ ( رَكْعَةٌ ) ثُمَّ اسْتُعْمِلَتْ فِى الشَّرْعِ فى هَيْئَةٍ مخْصُوصَةٍ. وَ ( رَكَعَ ) الشَّيْخُ انْحَنَى مِنَ الْكِبَر.

[ر ك ن] رَكِنْتُ : إِلَى زَيْدٍ اعْتمَدْتُ عَلَيْهِ وَفِيهِ لُغَاتٌ إِحْدَاهَا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ) و ( رَكَنَ ) ( رُكُوناً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَلَيْسَتْ بِالْفَصِيحَةِ والثَّالِثَةُ ( رَكَنَ ) ( يَرْكَنُ ) بِفَتْحَتَيْنِ وَلَيْسَتْ بِالْأَصْلِ بَلْ مِنْ بابِ تَدَاخُلِ اللُّغَتَيْنِ لِأَنَّ بَابَ فَعَلَ يَفْعَلُ بِفَتْحَتَيْنِ يَكُونُ حَلْقِىَّ الْعَيْنِ أَوِ اللَّامِ.

وَرُكْنُ الشَّىءِ جَانِبُهُ والْجَمْعُ ( أَرْكَانٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ ، ( فَأَرْكَانُ ) الشَّىءِ أَجْزَاءُ ماهِيَّتِهِ و ( الشُّرُوطُ ) مَا تَوَقَّفَ صِحَّةُ الْأَرْكَان عَلَيْهَا. وَاعْلَمْ أَنَّ الْغَزَالِىَّ جَعَلَ الْفَاعِلَ ( رُكْناً ) فِى مَوَاضِعَ كَالْبَيْعِ وَالنِّكَاحِ وَلَمْ يَجْعَلْهُ ( رُكْناً ) فِى مَوَاضِعِ كَالْعِبَادَاتِ وَالْفَرْقُ عَسِرٌ ويُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ : الْفَرْقُ أَنَّ الْفَاعِلَ عِلَّةٌ لِفِعْلِهِ ، وَالْعِلَّة غَيْرُ الْمَعْلُولِ فَالْمَاهِيَّةُ مَعْلُولَةٌ ، فَحَيْثُ كَانَ الْفَاعِلُ مُتَّحِداً اسْتَقَلَّ بِإيجَادِ الْفعْلِ كَمَا فِى الْعِبَادَاتِ وَأُعْطِىَ حُكْمَ الْعِلَّةِ الْعَقْلِيَّةِ وَلَمْ يُجْعَلْ رُكْناً. وَحَيْثُ كَانَ الْفَاعِلُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست