responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزار الكبير نویسنده : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 368

الرجل من غير أن يسبح [١].

١٥ ـ قال : وقال : رأيت أبا عبد الله عليه‌السلام وفي يده السبحة منها ، وقيل له في ذلك [٢] ، فقال : اما انها أعود علي ، أو قال : أخف علي [٣].

١٦ ـ وروي ان الحور العين إذا بصرت بواحد من الاملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما يهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين عليه‌السلام [٤].

١٧ ـ وروي عن الصادق عليه‌السلام أنه قال : السبح الرزق في أيدي شيعتنا مثل الخيوط الزرق في أكسية بني إسرائيل ، ان الله عزوجل أوحى إلى موسى عليه‌السلام ان مر بني إسرائيل ان يجعلوا في أربعة جوانب أكسيتهم الخيوط الزرق ويذكرون بها اله السماء [٥].

١٨ ـ وروى عبيد الله بن علي الحلبي ، عن أبي الحسن موسى صلوات الله عليه أنه قال : لا يخلو المؤمن من خمسة : سواك ، ومشط ، وسجادة ، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبة ، وخاتم عقيق [٦].


[١] عنه البحار ١٠١ : ١٣٣.

[٢] اي سئل لم اختار طين قبر الحسين عليه‌السلام على طين قبر حمزة ، فأجاب بكونها أعود من العادة أو العود مع فقده ، أو كونها أخف تقية ـ البحار.

[٣] عنه البحار ١٠١ : ١٣٣.

[٤] عنه البحار ١٠١ : ١٣٤.

[٥] عنه البحار ١٠١ : ١٣٤ ، قائلا : الظاهر كون حبات السبح زرقا ، ويحتمل أن يكون المراد كون خيطها كذلك كما قيل.

[٦] رواه الشيخ في مصباحه : ٥١١ ، عنه البحار ١٠١ : ١٣٦.

نام کتاب : المزار الكبير نویسنده : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست