responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزار الكبير نویسنده : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 367

كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات ، وكانت عليها‌السلام تديرها بيدها ، تكبر وتسبح ، حتى قتل حمزة بن عبد المطلب عليه‌السلام فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه وجدد على قاتله العذاب ، عدل بالامر إليه ، فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية [١].

١٢ ـ وروي عن الصادق عليه‌السلام أنه قال : من أدار الحجير من تربة الحسين عليه‌السلام فاستغفر به مرة واحدة كتبت له بالواحدة سبعون مرة ، ومن أمسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبعة مرات [٢].

١٣ ـ وروى أبو القاسم محمد بن علي ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام قال : من أدار الطين من التربة فقال :

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

مع كل حبة منها كتب الله له بها ستة آلاف حسنة ، ومحا عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف درجة ، وأثبت له من الشفاعة مثلها [٣].

١٤ ـ وفي كتاب الحسن بن محبوب : ان أبا عبد الله عليه‌السلام سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين عليهما‌السلام والتفاضل بينهما ، فقال عليه‌السلام : السبحة التي هي من طين قبر الحسين عليه‌السلام تسبح بيد


[١] عنه البحار ١٠١ : ١٣٣.

[٢] رواه الشيخ في مصباحه : ٥١٢ ، عنه البحار ١٠١ : ١٣٦.

[٣] عنه البحار ١٠١ : ١٣٣ ، المستدرك ٤ : ١٣ و ١٠ : ٣٤٤.

ذكره المفيد في مزاره : ١٣٢ عن أبي القاسم محمد بن علي.

نام کتاب : المزار الكبير نویسنده : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست