وقيل : كانوا صيّادينَ يصيدونَ السَّمَكَ [٥]. واللهُ أعلم.
( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ)[٦] أَي لن يرجِعَ إلى اللهِ ، أَو إلى خلافِ ما كانَ عليه من السُّرورِ والنِّعمةِ. وعن ابنِ عبّاسٍ : ما كُنتُ أدري ما معنى يَحُورَ حتّى سمعتُ أعرابيّةً تقولُ لبنتٍ : حُورِي ، أَي ارجِعِي [٧].
الأثر
( مَنْ دَعَا رَجُلاً بالكُفْرِ وليسَ كَذلِكَ إلاَّ حَارَ عَلَيْهِ ) [٨] أَي رجعَ عليه إثمُ ذلك.