responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 344

الثّيابَ فسُمُّوا حَوَارِيِّينَ.

وعن الضحَّاك : الّذي يغسلُ الثِّيابَ بلُغَةِ النَّبَطِ « هَوَارِيٌّ » فعُرِّبَ [١].

وعن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ : سُمُّوا بذلك لبياضِ ثيابِهِم [٢].

وقيل : لأَنَّهم كانوا نورانيِّينَ عليهم سيماءُ العبادةِ ونورُها [٣].

وقيل : كانوا صبّاغينَ [٤].

وقيل : كانوا صيّادينَ يصيدونَ السَّمَكَ [٥]. واللهُ أعلم.

( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ )[٦] أَي لن يرجِعَ إلى اللهِ ، أَو إلى خلافِ ما كانَ عليه من السُّرورِ والنِّعمةِ. وعن ابنِ عبّاسٍ : ما كُنتُ أدري ما معنى يَحُورَ حتّى سمعتُ أعرابيّةً تقولُ لبنتٍ : حُورِي ، أَي ارجِعِي [٧].

الأثر

( مَنْ دَعَا رَجُلاً بالكُفْرِ وليسَ كَذلِكَ إلاَّ حَارَ عَلَيْهِ ) [٨] أَي رجعَ عليه إثمُ ذلك.

( حَتَّى يَرْجعَ إِلَيْكُمَا ابْنَاكُمَا بِحَوْرِ مَا بَعَثْتُمَا بِهِ ) [٩] كقَوْل ، أي بجوابِ ما بعثتُماهُ [١٠] بِهِ ، مِنْ كَلَّمْتُهُ فمَا رَدَّ عَلَىَ حَوْراً أَي جواباً. وقيل : أرادَ به الخيبةَ والإخفاقَ.

( نَعُوذُ بِكَ مِنَ الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْنِ ) [١١] هكذا رواهُ الجمهورُ بالنّونِ.

قال الزَّمخشرِيُّ : الحَوْرُ الرّجوعُ


[١] تفسير ابن أبي حاتم ٢ : ٦٥٩ / ٣٥٦٩ و ٤ : ١٢٤٢ / ٧٠٠٧.

[٢] تفسير ابن أبي حاتم ٢ : ٦٥٩ / ٣٥٦٨.

[٣] تفسير الثّعلبي ٣ : ٧٦ ـ ٧٧.

[٤] انظر عمدة القارئ ١٦ : ٢٢٤.

[٥] تفسير مجمع البيان ١ : ٤٤٧.

[٦] الانشقاق : ١٤.

[٧] تفسير الكشّاف ٤ : ٧٢٧.

[٨] صحيح مسلم ١ : ٧٩ / ٦١ ، مشارق الأنوار ١ : ٢١٥ ، وفي النّهاية ١ : ٤٥٨ بلا كلمة « إلاّ ».

[٩] الفائق ٢ : ٣٢٢ ، غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٢٥١ ، النّهاية ١ : ٤٥٨.

[١٠] كذا في النّسخ ولعل الصواب أنّ تحذف الهاء أَو أن تصير : « ما بعثتماهما به ».

[١١] انظر غريب الحديث للهروي ١ : ١٣٤ ـ ١٤٥ ، والفائق ٤ : ٧١ ، والنّهاية ١ : ٤٥٨.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست