responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 25

أَزْرِي ) [١] أَي ظَهْرِي يُرِيد أَحْكِمْ بِهِ قُوَّتِي.

وأَزَرَهُ أَزْراً ـ كقَتَلَ ـ وأَزَّرَهُ تَأْزِيراً وآزَرَهُ إِيزَاراً كآثَرَهُ إِيْثَاراً : قَوَّاهُ ، وحَقِيقَتُهُ شَدَّ أَزْرَهُ أَي ظَهْرَهُ.

وآزَرَهُ مُؤَازَرَةً : ظَاهَرَهُ ، وَعاوَنَهُ ، وكَانَ لَهُ ظَهْراً.

والإِزَارُ ، بالكسرِ : ما يُلْبَسُ على النِّصْفِ الأَسفلِ من البَدَنِ يُعْقَدُ طَرَفاً على الوَسَطِ بين الحَقْوَيْنِ ، وقد يؤَنَّثُ ، كالإِزْرِ ، والإِزَارَةِ ـ بكسرهما ـ والمِئْزَرِ ، كمِنْبَرٍ. الجمعُ : أُزْرٌ ، وآزِرَةٌ ـ كحُمْر وأَحْمِرَة ـ ومَآزِرُ ، كمَنَابِر.

وقولُ الفِيروزآباديّ : الإِزَارُ : المِلْحَفَةُ كالمِئْزَر ، غَلَطٌ فاحِشٌ ، نعم قد يُطلَقُ الإِزَارُ [٢] على ما يُسبَلُ على الظَّهْرِ كالرِّدَاءِ وعلى ما يَشْمُلُ جَمِيعَ البَدَنِ وعلى كُلِّ ما يَسْتُرُهُ تَوَسُّعاً ، ولكنَّهُ عندَ الإِطلاق لا يُراد بِهِ إلاَّ ما يُشَدُّ على الوَسَطِ يُسْتَرُ بِهِ أَسْفَلُ البَدَنِ وهو خِلافُ الرِّداءِ لا المِلْحَفَةِ ، وأَمَّا المِئْزَرُ فهو خَاصٌّ بهذا المعنى لا غَيْر.

وتَأَزَّرَ : لَبِسَ الإِزَارَ كايتَزَرَ ، وأَصلُهُ ائْتَزَرَ بهمزتينِ ؛ الأُولَى للوصلِ والثَّانِيَةُ فاءُ افْتَعَلَ.

وأمَّا اتَّزَرَ ـ بإِبدالِ الياءِ تاءً وإِدغامِها في التَّاءِ ـ فمَنَعَهُ الجُمهورُ ونصُّوا على أَنَّه عامِّيٌّ ؛ لأَنَّ الياءَ إِذا كَانَتْ بدلاً من هَمْزَةٍ لا تُبْدَلُ تاءً كاتَّعَد واتَّسَرَ ؛ لأَنَّها لَيسَت بِلازِمَةٍ.

وأجَازَهُ البَغْداديُّونَ فقالوا : اتَّزَرَ ومْنِهُ عندَهُم اتَّخَذَ ، وحَكُموا [ بذلك في ] اتَّمَنْ وتَصَارِيفِهِ مِنَ الأَمَانَة واتَّهَلَ من الأَهْل ، وقُرِئَ في الشَّوَاذِّ « الَّذِي اتُّمِنَ » [٣].

وفي الحديث : ( كَانَ يَأْمُرُنِي


[١] طه : ٣١.

[٢] في « ع » : إزار بدل : الإزار.

[٣] البقرة : ٢٨٣ ، وقراءة المصحف : الَّذِي اؤْتُمِنَ.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست