responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 26

فَأَتَّزِرُ ) [١]، قال الفارِسيُّ : وهو خَطَأٌ في الرِّوايَةِ فإن صَحَّت فإنَّما سُمِعَتْ من قَوْمٍ غَيْر فُصَحاء لا يُؤخَذُ بلُغَتِهِم ، ولم يَحْكِهِ سيبوَيه ولا الأَئمَّةُ المُتَقَدِّمونَ العارِفونَ بالصَّنْعَةِ.

والأُزْرُ ، كقُفْلٍ : مَعْقِدُ الإِزار من الوسطِ.

وبالكسرِ : الأَصْلُ.

والإِزْرَةُ ، كإِبْرَةٍ : هيَئةُ الائتِزَارِ. وإنَّهُ لَحَسَنُ الإِزْرَةِ.

ومن المجاز

تَأَزَّرَ النَّبْتُ : اشتَدَّ وطَالَ.

وآزَرَ الزَّرْعُ بَعْضُهُ بَعْضاً مُؤَازَرَةً : تَلَاحَقَ والْتَفَّ ..

و ـ الفِرَاخُ منهُ أُمَّهَاتِها : سَاوَتْها وصَارَتْ فِي طُولِهَا.

وشَدَّ [ مِئْزَرَهُ ] [٢] ، وإِزَارَه : اعتزل النِّسَاءَ.

وللأَمْرِ : تَشَمَّرَ لَهُ.

وهُوَ عَفِيفُ المِئْزَرِ والإِزَارِ ؛ قالت [٣] :

والطَّيِّبُونَ مَعَاقِدَ الأُزْرِ

وَاخْضَرَّ إِزَارُهُ : إذا أَنْبَتَ أَي موضع ( إِزاره ) [٤] ، وكانَ الغُلَامُ مِنَ العَرَبِ لا يَأْتَزِرُ حَتَّى يُنْبِتَ.

وأَزَّرَ الحَائطَ تَأْزِيراً : قَوَّاهُ بحُوَيطٍ يَلزَقُ به ويُسَمَّى الإِزَارَ والرَّدْءَ.

وإِزَارُ الكِتَاب : ما يُكْتَبُ فِي آخِرِه مِن


[١] مسند أحمد ٦ : ٥٥ ، البخاري ١ : ٨٢.

[٢] في النسخ : مازره. ويمكن قراءتها على الجمع ولكن لا فائده فيه فاثبتنا الموجود موافقه لباقي كتب اللّغة ولاحتمال الخطأ الكتابيّ هنا.

[٣] في « ج » : وقال ، وقد نسبه ابن أبي الحديد في شرح النّهج ٥ : ٤٥ إلى زهير وصدره فيه :

وَالحافِظُونَ ذِمَامَ عَهْدِهُمُ

والصّواب ما اثبتناه عن نسخة « ع » وأنّ الشعر لخرنق بنت هفان القيسيّة كما في أساس البلاغة : ٥ ، والخزانة اللّغوية ٥ : ٤١ / ٣٤١ ، وانظر أَمالي المرتضى ١ : ٢١٢ وهامش شرح النّهج ، وصدره :

النَّازلون بكل معتركٍ

وقبله :

لا يَبْعَدنَّ قَومِي الّذين هُمُ

سُمُّ العداة وآفةُ الجُزْرِ

[٤] ليست في « ع ».

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست