responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 1  صفحه : 373

خبرٍ؟ تُريدُ الخبرَ الطريفَ يَطَرأُ من الآفاقِ ، ويَجوبُ الأرضَ من بلدٍ إلى بلدٍ.

وجائِبُ العينِ : نعتٌ للأسدِ.

واجْتَبْتُ البئرَ : احتفرتُها ..

و ـ القميصَ : لَبِسْتُهُ.

ومن المجاز

اجْتابَتِ الإكامُ أرديةَ السرابِ ؛ قالَ لبيدٌ : [١]

واجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ إِكَامُهَا

وتَجوبُ ، وتُجِيبُ : قبيلتانِ مَرَّ ذكرُهُما في فصلِ التاء ، وهذا موضعُهُ ، وغَلِطَ الفيروزاباديُّ في ذكرِهِما هناكَ كما نبّهنا عليه ثَمّةَ. [٢]

والمِجْوَبُ ، كمِنْبَر : حديدةٌ يجابُ بها ، أي يُقطَعُ.

وأرضٌ مُجَوَّبَةٌ ، كمُعَظَّمَة : أصابَ المطرُ بعضَها دونَ بعضٍ.

وجابَ الطائرُ جَوْباً : انقضَّ ، وسَمِعْتُ جَوابَهُ ، أي صوتَ انقضاضِهِ.

الكتاب

( وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ ) [٣] قَطَعوا صخرَ الجبالِ ، فاتّخذوا فيها بيوتاً نَحَتوها من الصخرِ. قيلَ : هم أوّلُ من نَحَتَ الجبالَ والصخورَ والرخامَ ، وقد بَنَوْا ألفاً وسبعمائةِ مدينةٍ كلّها من الحجارةِ. و« الوادِ » هو وادي القرى.

( وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا ) [٤] أي يَسْتجِيبُ اللهُ لهم ـ فحُذِفَتِ اللامُ ، نحوُ : ( وَإِذا كالُوهُمْ ) [٥] أي كالوا لهم ـ أو يَسْتَجِيبونَ اللهَ بالطاعةِ إِذا دَعاهُم إليها.

( وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ ) [٦] أي يُحاجّونَ في دينِهِ من بعدِ ما اسْتَجابَ له الناسُ ودَخَلوا


[١] ديوانه : ١٧٤ وصدرُهُ :

فبتلك إذ رقص اللوامع بالضحى

[٢] راجع مادة « تجب » من الطراز.

[٣] الفجر : ٩.

[٤] الشورى : ٢٦.

[٥] المطفّفين : ٣.

[٦] الشورى : ١٦.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست