( وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ )[٣] قَطَعوا صخرَ الجبالِ ، فاتّخذوا فيها بيوتاً نَحَتوها من الصخرِ. قيلَ : هم أوّلُ من نَحَتَ الجبالَ والصخورَ والرخامَ ، وقد بَنَوْا ألفاً وسبعمائةِ مدينةٍ كلّها من الحجارةِ. و« الوادِ » هو وادي القرى.
( وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا )[٤] أي يَسْتجِيبُ اللهُ لهم ـ فحُذِفَتِ اللامُ ، نحوُ : ( وَإِذا كالُوهُمْ )[٥] أي كالوا لهم ـ أو يَسْتَجِيبونَ اللهَ بالطاعةِ إِذا دَعاهُم إليها.
( وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ )[٦] أي يُحاجّونَ في دينِهِ من بعدِ ما اسْتَجابَ له الناسُ ودَخَلوا