responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 333

* وفي مادة « كفأ » قال : وفي الدعاء : « وجعل ما امتنّ به على عباده كفاء لتأدية حقّه » هو ككتاب ، أي جعل ما أنعم به عليهم ـ من إعدادهم للطاعة والهامهم الشكر ـ مطيقا لاداء ما يجب له عليهم من حيث رضاه بذلك.

وهذا المقطع وارد في أدعية أهل البيت : ، فقد رواه السيّد ابن طاووس في جمال الاسبوع [١] عن جدّه الشيخ الطوسي ضمن دعاء يدعى به سحر ليلة الجمعة ، ورواه المجلسي في البحار [٢] عن مصباح الكفعمي ضمن دعاء علّمه النبي 6 لأحد أصحابه ، وهو دعاء الفرج ، وهي عبارة مترددة متكررة في أدعية آل محمّد ، أخذها السيّد المصنف وشرحها في الأثر ، فاثراه أيّما إثراء.

* وفي مادة « لجأ » ذكر قول المعصوم 7 : ألجأت ظهري إليك [٣] ، وشرحه قائلا : أي جعلته لاجئا إليك ومعتصما بك ، والمعنى اعتمدت وتوكّلت عليك في كلّ أمري.

وقال الطريحي في شرح هذا الأثر : اعتمدت في أموري كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يستند إليه [٤].

* وذكر في مادة « ملأ » قول عليّ 7 في قصار حكمه : الحق ثقيل مريء [٥] فقال : أي تحمد عاقبته.


[١] جمال الاسبوع : ٢١٩.

[٢] بحار الانوار ٩٢ : ٢٠٤.

[٣] انظر على سبيل المثال مكارم الاخلاق ٢ : ٤٣. وهذه العبارات متكررة في أدعيتهم وزياراتهم.

[٤] مجمع البحرين ١ : ٣٧٣.

[٥] نهج البلاغة ٣ : ٢٤٤ / الحكمة ٣٧٦.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست