«أما بعد، فإن دهاقين أهل بلدك شكوا منك غلظة و قسوة، و احتقارا و جفوة، و نظرت فلم أرهم أهلا لأن يدنوا لشركهم، و لا أن يقصوا و يجفوا لعهدهم، فالبس لهم جلبابا من اللين تشوبه بطرف من الشدة، و داول لهم بين القسوة و الرأفة، و أمزج لهم بين التقريب و الإدناء و الإبعاد و الإقصاء» [2].
من نتائج الصلح و العهد:
و عن نتائج الصلح و العهد، فهي:
1-دعة الجنود.
2-الراحة من الهموم.
3-الأمن لبلاد المسلمين.
و ذلك معناه: أنك أصبحت قادرا على التخطيط للمستقبل لأنك قد ارتحت من همومك، و أصبحت قادرا أيضا على تنفيذ خططك، لأنك تملك الوقت الكافي، و الطاقات الفاعلة، المهيأة للعمل الجاد و الدائب، دونما مانع أو رادع. .
كما أن هذا السلم و الأمن لسوف يجنب بلادك التعرض للأزمات الإقتصادية الحادة، و يحفظ مرافقها الإقتصادية و الحيوية من التدمير، أو