أثنى عليه أبو بكر، و مدحه لأجله [1]فإنه: كان أحد الذين لم يبايعوا عليا أمير المؤمنين عليه آلاف التحية و السلام [2].
بل لقد كان زيد بن ثابت مع عمر حينما ذهب للإتيان بعلي «عليه السلام» من بيته لأجل البيعة [3].
و «كان زيد عثمانيا، و لم يشهد مع علي شيئا من حروبه» [4].
و قد قطع أمير المؤمنين «عليه السلام» العطاء عمن لم يشهد معه، و أقامهم مقام أعراب المسلمين [5].
و كان زيد عثمانيا، يحرض الناس على سب أمير المؤمنين «عليه السلام» [6].
و «كان عثمان يحب زيد بن ثابت» [7].
«و الذين نصروا عثمان، كانوا أربعة، كان زيد بن ثابت أحدهم، و لم
[1] راجع: سير أعلام النبلاء ج 2 ص 433 و مسند أحمد ج 5 ص 186 و تهذيب تاريخ دمشق ج 5 ص 449 و التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 244 عنه.
[2] راجع: تاريخ الأمم و الملوك (طبع دار المعارف) ج 4 ص 430 و 431 و الكامل في التاريخ ج 3 ص 191.
[3] أنساب الاشراف ج 1 ص 585. (قسم حياة النبي «صلى اللّه عليه و آله») .
[4] أسد الغابة ج 2 ص 222 و الإستيعاب بهامش الاصابة ج 1 ص 554 و قاموس الرجال ج 4 ص 239 و تنقيح المقال ج 1 ص 462 و راجع الكامل لابن الأثير ج 3 ص 191.
[5] دعائم الإسلام ج 1 ص 391-392.
[6] سفينة البحار ج 1 ص 575.
[7] الإستيعاب بهامش الاصابة ج 1 ص 554.