responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 8  صفحه : 352

و قال: «. . و أما فرائض زيد، فلم يبق أحد من الصحابة إلا و قد اعترض عليه فيما فرض» .

4-عن سعيد بن وهب، قال: قال عبد اللّه: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب «عليه السلام» [1].

و هذا هو الحق الذي لا محيص عنه، فإنه «عليه السلام» باب مدينة العلم، و لكن قاتل اللّه السياسة و ألاعيبها.

ملاحظة:

بالنسبة لشهادة الإمام الباقر «عليه السلام» بأن زيد بن ثابت قد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية، لعله لأن زيد بن ثابت كان يفتي برأيه، حسب اعترافه فيما سيأتي، و لعل عامة ما كان يفتي به كان خطأ، على حد قوله نفسه، و كذلك وجود بعض الرواسب في نفسه و في فكره و كون دين اللّه لا يصاب بالعقول-لعل كل ذلك-هو السبب في أن زيدا قد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية.

و قد جرت بين زيد و بين أمير المؤمنين «عليه السلام» بعض المساجلات في مجال الفرائض لم يستطع زيد أن يقدم الجواب الكافي في مقابل ما بينه له أمير المؤمنين «عليه السلام» في تلك المسألة، فإن مكاتبة [2]


[1] أنساب الأشراف ج 2 ص 105، و في هامشه عن: الفضائل لأحمد بن حنبل حديث رقم 11 من فضائل علي، و عن أخبار القضاة ج 1 ص 89 بثلاثة طرق.

[2] المكاتبة: الأمة التي يشارطها مولاها و يكاتبها على أن تؤدي له مقدارا معينا من المال، و تنال الحرية عن هذا الطريق.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 8  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست