responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 8  صفحه : 261

و كل ذلك يوضح حقيقة ما يقال عن إيمان أبي سفيان، و ولده معاوية، و زوجته هند! ! !

9-و أما عن شرب حمزة للخمر حين خروجه إلى أحد، فقد أثبتنا أنه كذب، فراجع ما قدمناه حين الكلام حول تحريم الخمر و ذلك في سياق الحديث عن زواج علي «عليه السلام» .

أما نحن فنشير إلى الأمور التالية:

ألف: موقف الرسول صلى اللّه عليه و آله من المثلة بحمزة:

إنهم يقولون: إنه بعد أن وضعت الحرب أوزارها في واقعة أحد، سأل «صلى اللّه عليه و آله» عن عمه حمزة بن عبد المطلب، فالتمسوه، فوجدوه على تلك الحالة المؤلمة، حيث كانت هند أم معاوية، و زوجة أبي سفيان قد مثلت به؛ فجدعت أنفه، و قطعت أذنيه، و بقرت بطنه، و استخرجت كبده، فلاكتها، و لم تستطع أن تسيغها، إلى غير ذلك من ممارسات وحشية تجاه تلك الجثة الطاهرة. -تقدمت الإشارة إليها-فجاء «صلى اللّه عليه و آله» ، فوقف عليه، فيقال: إنه «صلى اللّه عليه و آله» لما رآه في تلك الحالة قال:

«لو لا أن تحزن صفية، و تكون سنة من بعدي، لتركته حتى يكون في بطون السباع، و حواصل الطير [1].

أو قال: لسرني أن أدعك حتى تحشر من أفواه شتى [2]، و لئن أظهرني


[1] السيرة الحلبية ج 2 ص 248، و تاريخ الخميس ج 1 ص 441، و مغازي الواقدي ج 1 ص 289، و مجمع الزوائد ج 6 ص 119، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 196.

[2] دلائل النبوة للبيهقي (ط دار الكتب العلمية) ج 3 ص 288.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 8  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست