نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 240
الضرر عليه.
6-لماذا لم يعترض هو، و لا أبو بكر، و لا طلحة، و لا غيرهم من كبار المهاجرين، الذين فروا و كانوا على الصخرة، على من قال: إنه يريد أن يوسط ابن أبي لدى أبي سفيان؛ و طلب منهم الرجوع إلى دينهم الأول؟ ! أو نحو ذلك من كلام، يدل على رغبتهم في الارتداد عن الإسلام، و ممالأة المشركين، و الاتفاق معهم؟ .
أسئلة لا تزال و لسوف تبقى تنتظر الجواب المقنع و المفيد.
العباس في أحد:
في قضية أحد رواية تفيد: أن العباس كان ممسكا بعنان فرس النبي «صلى اللّه عليه و آله» يقوده. ثم إن النبي «صلى اللّه عليه و آله» لما صعد الجبل، أو أراد أن يصعده نزل عن الفرس، و صعد. و كان يلتفت إلى الجوانب؛ فسألوه عن سبب ذلك؛ فأقبل على علي، فقال: هل عندك خبر من عمك؟ فأخبره علي بما وقع، فبكى «صلى اللّه عليه و آله» هو و الأصحاب [1].
و لكن هذا لا يمكن أن يصح؛ لأن العباس لم يحضر حرب أحد. و تعلل على قريش بما جرى عليه في بدر.
فمن أين جاء و أمسك بعنان فرس النبي «صلى اللّه عليه و آله» ؟ !
و لو كان ذلك صحيحا، كيف قبلت قريش منه أن يعود ليسكن مكة عدة سنوات بعد ذلك؟ ! .