responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 8  صفحه : 198

محمد قد قتل؛ فما تصنعون بالحياة بعده؟ ! فقاتلوا على ما قاتل عليه، و موتوا على ما مات عليه.

ثم قال: اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء، يعني المسلمين. و أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، يعني المنافقين. ثم قاتل حتى قتل.

و قد تقدمت بعض مصادر هذه القضية حين الكلام عن فرار طلحة.

و قيل: إن حمزة هو الذي قال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء النفر، أبو سفيان و أصحابه. و أعتذر إليك مما صنع هؤلاء بانهزامهم [1].

و هذا يعني: أن حمزة قد قتل بعد فرار الصحابة عن الرسول «صلى اللّه عليه و آله» .

و قد تقدم: أنه قد قتل بعد أصحاب اللواء؛ فلا مانع من أن يكون الناس قد انهزموا، فقتله وحشي و هو عائد من بعض حملاته. ثم صار علي «عليه السلام» يدفع كتائب المشركين عن رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» كما تقدم.

عودة المسلمين إلى القتال:

ثم إن كعب بن مالك كان أول من عرف النبي «صلى اللّه عليه و آله» ، رأى عينيه تزهران من تحت المغفر، فصاح: يا معشر المسلمين، أبشروا؛ فهذا رسول اللّه. فأمره النبي بالسكوت؛ لحراجة الموقف و خطورته. ثم صار المسلمون يفيئون إلى رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» زرافات و وحدانا،


[1] السيرة الحلبية ج 2 ص 246.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 8  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست