نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 157
الوجدانية و العقلية بهذا الدين.
و أعتقد: أنه لولا شبهة: أن النبي «صلى اللّه عليه و آله» إنما قتل مسلما، و ما سوف يوجب ذلك من تبلبل في الأفكار، و من ضرر على الإسلام؛ لكان للنبي «صلى اللّه عليه و آله» أن يقتله. و إن أعماله الشنيعة و القبيحة، و سيرته الخبيثة بعد ذلك لتدل دلالة واضحة على أنه لم يسلم، و إنما استسلم، تماما كما كان الحال بالنسبة لطلقاء مكة، أبي سفيان و أصحابه.
ب: هل يدعو النبي صلّى اللّه عليه و آله على قومه؟ ! :
و قد رووا عن أنس: أن النبي «صلى اللّه عليه و آله» جعل يمسح الدم عن وجهه، و يقول: «كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم، و هو يدعوهم إلى ربهم، فأنزل اللّه تعالى: لَيْسَ لَكَ مِنَ اَلْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظٰالِمُونَ [1]» [2].
[2] راجع الجامع الصحيح للترمذي ج 5 ص 227، و فتح الباري ج 8 ص 171 و ج 7 ص 281، و صحيح البخاري ج 3 ص 16، و تاريخ الخميس ج 1 ص 429 عن ابن اسحاق، و الترمذي، و النسائي، و شرح النهج للمعتزلي ج 15 ص 4، و مغازي الواقدي ج 1 ص 245، و مجمع البيان ج 2 ص 501، و البحار ج 20 ص 21، و السيرة الحلبية ج 2 ص 234، و الدر المنثور ج 2 ص 70 و 71 عن: ابن أبي شيبة، و أحمد، و عبد بن حميد، و البخاري، و مسلم، و الترمذي، و ابن جرير، و النسائي، و ابن المنذر، و النحاس في ناسخه، و ابن أبي حاتم، و عبد الرزاق، و البيهقي في الدلائل، و نصب الراية ج 2 ص 129.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 157