responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 8  صفحه : 134

و جاء في بعض الروايات:

أنه كان ثمة فرس واحد، أو فرسان: فرس للنبي «صلى اللّه عليه و آله» ، و الآخر لأبي بردة بن نيار كما تقدم.

إلا أن يقال: إن المراد: أنه كان في مقابل خيل المشركين: الزبير و المقداد. و لكن ذلك بعيد عن سياق الكلام، و لا سيما إذا لم يكن معهما خيل. أما العشرة أفراس التي غنمها المسلمون يوم بدر، فلعلها قد بيعت، أو نفقت، أو كان بعضها في حوزة من لم يشاركوا في حرب أحد، ممن رجع مع ابن أبي أو غيرهم.

ثم إننا لا ندري أين كان علي «عليه السلام» ، الذي قتل نصف قتلى المشركين أو أكثر كما سيأتي؟ ! .

و لماذا لا تتعرض له هذه الرواية، و لا تدلنا على دوره في هذه الحرب؟ ! .

ج: إخلاص علي عليه السّلام و عطفه على كبش الكتيبة:

و أما أن عليا «عليه السلام» انصرف عن قتل حامل لواء المشركين، لأنه قد عطفته عليه الرحم، فلا يمكن أن يصح؛ لأن عليا «عليه السلام» لم يكن ليرحم من حاد اللّه، و رسوله، و كان كبش كتيبة المشركين، الذين جاؤوا لاستئصال شأفة الإسلام و المسلمين.

و نحن نعلم: أن عليا «عليه السلام» كان في كل أعماله مخلصا للّه تعالى كل الإخلاص.

و قد قدمنا الإشارة إلى موقفه حينما قتل عمرو بن عبد ود فلا نعيد.

فالظاهر أن الصحيح: هو أنه ناشده اللّه و الرحم، و استقبله بعورته فانصرف عنه. و هو بلاء تعرض له أمير المؤمنين «عليه السلام» مع غيره

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 8  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست