responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 313

و قوله: «أنت أخي في الدنيا و الآخرة» .

و قوله: «صلت الملائكة عليّ و على علي سبع سنين قبل الناس» .

و قوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه» .

و قوله تعالى: إِنَّمٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1].

و غير ذلك من مناقبه و مآثره و مزاياه؛ فلو لا ثبوت هذه المزايا له على غيره، لما أنزله من نفسه بهذه المنازل، و لما أقامه من نفسه في شيء من ذلك، و لا أذن اللّه له بتخصيصه و تمييزه عن أمثاله و أضرابه الخ. . [2]. إنتهى ملخصا.

كلام العلامة المظفر:

و يقول العلامة الشيخ محمد حسن المظفر «رحمه اللّه» ما ملخصه: إن هذه القضية تكشف عن طهارة علي، و أنه يحل له أن يجنب في المسجد، و يمكث فيه كذلك، و لا يكره له النوم فيه، تماما كما كان ذلك لرسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» . فإن عمدة الغرض من سد الأبواب هو تنزيه المسجد عن الأدناس، و إبعاده عن المكروهات. و كان علي «عليه السلام» كالنبي «صلى اللّه عليه و آله» طاهرا مطهرا، و لا تؤثر فيه الجنابة دنسا معنويا، و كان بيت اللّه كبيته بكونه حبيبه القريب منه. و أبو بكر لم يكن ممن أذهب اللّه عنهم الرجس، و طهرهم تطهيرا؛ ليحسن دخوله للمسجد جنبا، و لا هو منه بمنزلة هارون من موسى؛ ليمكن إلحاقه به.


[1] الآية 33 من سورة الأحزاب.

[2] راجع: كشف الغمة للأربلي ج 1 ص 333 و 334.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست