responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 275

مثنى و ثلاث و رباع [1].

و إذا كان يحرم على علي الزواج في حياة فاطمة لخصوصية لها [2].

و كان هذا الحكم لم يبلغ إلى علي «عليه السلام» حتى ذلك الوقت؛ فهو لا يستحق هذا التشهير القاسي.

و إن كان «صلى اللّه عليه و آله» قد بلغه إياه، فلماذا يقدم علي الذي نصت آية التطهير على طهارته من كل رجس، على أمر محرم عليه، حتى يضطر النبي «صلى اللّه عليه و آله» إلى اتخاذ هذا الموقف منه؟

و لماذا يعمد إلى إيذاء فاطمة، و هو يسمع قوله «صلى اللّه عليه و آله» : فاطمة بضعة مني يؤذيها ما يؤذيني؟ !

و كيف نوجه بعد هذا قوله «صلى اللّه عليه و آله» : لو لا أن اللّه خلق عليا، لم يكن لفاطمة كفؤ، آدم فمن دونه؟ !

بل إن اللّه تعالى هو الذي اختار عليا لفاطمة، فكيف يختار لها من يؤذيها و يغمها؟ ! [3].

ثم ألم يكن لدى علي «عليه السلام» من الأدب و الاحترام بمقدار ما كان لبني المغيرة؛ فيستأذونه «صلى اللّه عليه و آله» ، و لا يستأذنه علي «عليه السلام» ؟ !

ثم إننا لا ندري ما حقيقة إيمان، و جمال، و مزايا بنت أبي جهل-التي


[1] راجع: تلخيص الشافي ج 2 ص 277.

[2] كما احتمله العسقلاني في فتح الباري ج 9 ص 287.

[3] تلخيص الشافي ج 2 ص 277.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست