و قال آخرون: إنها قد حرمت سنة ست، جزم به الحافظ الدمياطي، و رجحه القسطلاني [2].
و قال آخرون: إنها قد حرمت سنة ثلاث [3]، و آخرون: إنها حرمت سنة ثمان [4].
قال أبو هريرة: لما نزل تحريم الخمر، كنا نعمد إلى الخلقانة الخ. . [5].
و من المعلوم: أن أبا هريرة إنما أسلم عام خيبر.
و رأى آخرون: أن تحريمها كان في أول الهجرة، لقوله تعالى في سورة البقرة: يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلْخَمْرِ وَ اَلْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمٰا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنٰافِعُ لِلنّٰاسِ وَ إِثْمُهُمٰا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمٰا [6].
[1] راجع تاريخ الخميس ج 1 ص 468، و ج 2 ص 26 عن ابن إسحاق و المنتقى و السيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 200، و فتح الباري ج 10 ص 25 و السيرة الحلبية ج 2 ص 261، و الغدير ج 7 ص 101 عن الإمتاع للمقريزي ص 93 و غيره، و راجع: بهجة المحافل ج 1 ص 278.
[2] راجع تاريخ الخميس ج 2 ص 26، و فتح الباري ج 10 ص 25، و السيرة الحلبية ج 2 ص 261، و الغدير ج 7 ص 101.
[3] الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 6 ص 285 و راجع فتح القدير ج 2 ص 75، و تاريخ الخميس ج 2 ص 26 عن أسد الغابة، و السيرة الحلبية ج 1 ص 261.