نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 177
و نحن لا نزيد هنا على ما قاله الحاكم، و أيده الذهبي في تلخيصه: «هذا حديث صحيح الإسناد، واهي المتن، فإن رقية ماتت سنة ثلاث [1]من الهجرة عند فتح بدر، و أبو هريرة إنما أسلم بعد فتح خيبر» [2].
هذا مع غض النظر عن المناقشة الكبيرة في أن يكون عثمان من أشبه أصحابه به خلقا؛ فإن المراجعة لسيرة عثمان و أخلاقه و سلوكه، لا يمكن أن تؤيد هذا بوجه من الوجوه، و نحيل القارئ إلى مورد واحد يكشف عن خلق عثمان، و هو قضيته مع عمار بن ياسر حين بناء المسجد. .
هذا كله مع غض النظر عما ظهر منه أيام خلافته من أمور نقمها الصحابة عليه، حتى انتهى بهم الأمر إلى أن قتلوه من أجلها.
و ثمة روايات أخرى حول عثمان و زواجه برقية و أم كلثوم، تعرض لها العلامة الأميني في الغدير، فمن أرادها فليراجعها [3]. فإنه رحمه اللّه قد جاء بما هو كاف و شاف، فجزاه اللّه خير جزاء و أوفاه.
كلمة أخيرة حول رقية و عثمان:
و يذكرون أخيرا: أن رقية كانت قبل عثمان متزوجة بابن أبي لهب، و قد فارقته بالطلاق.
وثمة رواية تقول: إن المبادرة للطلاق كانت من جانب آل أبي لهب،