نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 176
و آله» عثمان مهموما لهفان (أو أنه يبكي بكاء شديدا) ؛ فسأله «صلى اللّه عليه و آله» ؛ فقال: و هل دخل على أحد ما دخل عليّ؟ .
ماتت ابنة رسول اللّه التي كانت عندي، و انقطع ظهري، و انقطع الصهر بيني و بينك، فبينما هو يحاوره إذ قال النبي «صلى اللّه عليه و آله» : يا عثمان، هذا جبريل «عليه السلام» يأمرني عن اللّه أن أزوجك أختها أم كلثوم، على مثل صداقها، و على مثل عشرتها؛ فزوجه إياها [1].
عجيب! ! أو ليس هذا النبي «صلى اللّه عليه و آله» نفسه هو الذي حرم عثمان من الدخول في قبر رقية؛ لأنه رفث إلى جارية في نفس ليلة وفاتها؟ !
أو ليس عثمان هو الذي عيرته عائشة بأنه كان منه في رقية و أختها ما قد علم؟ ! .
أو ليس هو الذي قتل رقية، حسبما جاء في رواية الكافي؟ ! .
2-و رواية أخرى مفادها: أن أبا هريرة دخل على رقية، فأخبرته: أن رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» كان عندها آنفا، و سألها «صلى اللّه عليه و آله» كيف تجد عثمان، فقالت: بخير.
[1] راجع: مستدرك الحاكم ج 4 ص 49، و أسد الغابة ج 5 ص 612 و 613 عن ابن المسيب، و ذخائر العقبى ص 165 و 166 عن ابن عباس و أبي هريرة، و قال: أخرجهما الفضائلي.
[2] مستدرك الحاكم ج 4 ص 48، و تلخيصه للذهبي هامش نفس الصفحة، و مجمع الزوائد ج 9 ص 81، و سيرة مغلطاي ص 16 و 17، و منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 4 عن الحاكم، و ابن عساكر.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 176