يقسم الخمس عند أهل البيت «عليهم السلام» و شيعتهم إلى ستة أقسام، ثلاثة منها للّه و لرسوله، و لذوي قرباه، يقبض النبي «صلى اللّه عليه و آله» هذه الأسهم في حياته، و يعود أمرها إلى الأئمة الاثني عشر من أهل بيته بعد وفاته «صلى اللّه عليه و آله» . و الأسهم الأخرى هي لفقراء بني هاشم، و أبناء سبيلهم، و يتاماهم، مع وصف الفقر.
و قالوا أيضا: يجب إخراج الخمس من كل مال فاز به المسلم من جهة العدى أو غيرهم. و لا يتوقف شيعة أهل البيت عند هذا، بل يستدلون أيضا بالأحاديث الكثيرة الدالة على ذلك، الواردة عن أئمة أهل البيت «عليهم السلام» ، الذين هم أحد الثقلين الذين أمرنا بالتمسك بهم، و هم سفينة نوح، و باب حطة، هدانا اللّه جميعا إلى المزيد من محبتهم و التمسك بهم و متابعتهم في أقوالهم و أفعالهم و ما ذلك على اللّه بعزيز.
[1] الأحكام السلطانية للماوردي باب قسم الفيء ص 126، و الأحكام السلطانية لأبي يعلى ص 125.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 164