responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 3  صفحه : 13

10-و في رواية: أنه «صلى اللّه عليه و آله» عاد إلى أهله مسرورا موقنا: أنه قد رأى أمرا عظيما، فلما دخل على خديجة قال: أريتك الذي كنت حدثتك: أني رأيته في المنام؛ فإن جبرئيل استعلن إلي، أرسله إلي ربي عز و جل، و أخبرها بالذي جاءه من اللّه، و ما يسمع منه، فقالت له: أبشر، فو اللّه لا يفعل اللّه بك إلا خيرا، و اقبل الذي جاءك من أمر اللّه، فإنه حق، و أبشر؛ فإنك رسول اللّه حقا.

ثم انطلقت إلى عداس النصراني، غلام عتبة بن ربيعة من أهل نينوى، فسألته عن جبرئيل؛ فتعجب من ذكر جبرئيل بتلك الأرض، ثم أخبرها بأنه أمين اللّه بينه و بين الأنبياء «عليهم السلام» ، ثم جاءت إلى ورقة إلخ. . [1].

هذا غيض من فيض، مما قيل و يقال حول ما جرى حين بدء الوحي، و كيفيته و ملابساته، من روايات، و أقاويل متضاربة و متناقضة.

و لننتقل الآن إلى الإشارة إلى بعض ما لنا من مناقشات في تلك الأراجيف المتقدمة، متوخين الإيجاز و الاختصار مهما أمكن فنقول:

مناقشة روايات بدء الوحي:

إننا في مجال بيان ما في تلك الروايات من خلل و خطل، لا نستطيع أن نستوعب كل ما فيها من نقاط ضعف؛ لأن استيعاب ذلك-كما يبدو- يحتاج إلى وقت طويل، بل إلى مؤلف مستقل. . و لكن ما لا يدرك كله لا يترك جله، لأننا نريد أن نسهم بدورنا في الذب عن مقام النبوة الأقدس،


[1] البداية و النهاية ج 3 ص 13.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 3  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست