نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 323
و هو في رأس صومعته.
فقال له: إن نبيا بعث بتهامة، فذكر ما كان من وفد نجران إلى رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، و أنه عرض عليهم الملاعنة فأبوا، و إن بشر بن معاوية دفع إليه فأسلم.
فقال الراهب: أنزلوني، و إلا ألقيت نفسي من هذه الصومعة.
قال: فأنزلوه، فانطلق الراهب بهدية إلى رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» منها هذا البرد الذي يلبسه الخلفاء، و القعب و العصا. فأقام الراهب مدة بعد ذلك يسمع الوحي و السنن، و الفرائض و الحدود، ثم رجع إلى قومه و لم يقدر له الإسلام، و وعد أنه سيعود فلم يعد حتى قبض رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» [1].
و ذكر ابن سعد: أن السيد و العاقب رجعا بعد ذلك إلى المدينة و أسلما، و أنزلهما دار أبي أيوب الأنصاري [2].
[1] سبل الهدى و الرشاد ج 6 ص 422 و إمتاع الأسماع ج 14 ص 71 و البداية و النهاية ج 5 ص 67 و السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 106.
[2] شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 5 ص 191 عن ابن سعد، و فتح الباري، و الإصابة، و عن المدائني. و فتح الباري ج 8 ص 74.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 323