responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 28  صفحه : 286

اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش-أو قال سدادا من عيش، و رجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجى من قومه (فيقولون) لقد أصابت فلانا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش-أو قال: سدادا من عيش-فما سواهن [من المسألة]يا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا» [1].

و نقول:

لماذا غضب النبي صلّى اللّه عليه و آله؟ ! :

زعمت الرواية المتقدمة: أن النبي «صلى اللّه عليه و آله» غضب حين رأى زياد بن الحارث عند ميمونة، و رجع، فلما أخبرته ميمونة بأنه ابن أختها عاد فدخل إليها.

و هذا كلام يشك في صحته:

أولا: لأن المفروض أنه: لابد للنبي «صلى اللّه عليه و آله» أن يحسن الظن بميمونة، فإنها مسلمة يحمل فعلها على الصحة، و مع شكه في الأمر، فلما ذا غضب، ثم بادر لاتخاذ قرار بالرجوع، و رجع، قبل أن يتحقق من صحة ما ظنه، و لو بسؤال ميمونة عن ذلك الرجل الغريب. .

ثانيا: لماذا لم يبادر «صلى اللّه عليه و آله» إلى طرد ذلك الرجل، بدلا من أن يرجع؟ ! أو فقل: لماذا لم يسأله عن سبب دخوله إلى بيته؟ !


[1] سبل الهدى و الرشاد ج 8 ص 403 و ج 6 ص 425 و في هامشه عن: مسلم، كتاب الزكاة (109) و أبي داود (1640) و النسائي ج 5 ص 89.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 28  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست