responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 28  صفحه : 285

عليه و آله» يدل دلالة تكاد تكون واضحة على حب هؤلاء للدنيا، و على أن لهم تعلقا خاصا بها. .

و ذلك يقتضي أن يبادر «صلى اللّه عليه و آله» إلى معالجة هذا الأمر فيهم. . إذ إنهم لم يفعلوا بعد أي شيء يستحقون به تلك المنزلة، سوى أنهم قد آمنوا باللّه و رسوله، و هذا ما يفعله سائر الناس، و قد سبقهم إليه غيرهم.

وفد بني هلال:

قالوا: و قدم على رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» نفر من بني هلال، فيهم عبد عوف بن أصرم بن عمرو، فسأله عن اسمه، فأخبره.

فقال: «أنت عبد اللّه» ، فأسلم.

و منهم قبيصة بن المخارق قال: يا رسول اللّه، إني حملت عن قومي حمالة، فأعنّي فيها.

قال: «هي لك في الصدقة إذا جاءت» [1].

و روى مسلم عن قبيصة بن مخارق الهلالي قال: تحملت حمالة، فأتيت رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» أسأله فيها، فقال: «أقم حتى تأتينا الصدقة، فنأمر لك بها» .

قال: ثم قال: «يا قبيصة، إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، و رجل أصابته جائحة


[1] سبل الهدى و الرشاد ج 6 ص 425 و في هامشه عن: الطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج 2 ص 74 و راجع: الإصابة ج 1 ص 558 و المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 180.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 28  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست