نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 211
الاسترجاع، بل فيه تذمر من ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقها.
ثانيا: لنفترض أن هذا الكلام تضمن اعتراضا على اللّه الذي أمات ولدها و ترك عليها البنات، فهل يكون الجر على الوجه من جملة العقوبات التي جاءت بها الشريعة؟ !
ثالثا: لم نعرف ما قصدته من يوم الربذة الذي قاتل فيه المسلمون مع رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» و كان ابنها معهم. .
رابعا: هل الفقر يعفي الإنسان من العقوبة على ما يصدر منه من مظالم و مآثم؟ ! فإن يكن الجواب بنعم، فلما ذا إذن كان «صلى اللّه عليه و آله» ، و كذلك كل من جاء بعده لا يفرقون في عقوباتهم بين مسكين و غيره؟ . . و إن كان الجواب بلا، فلما ذا أعفى النبي «صلى اللّه عليه و آله» قيلة من العقوبة هنا؟
4-وفد الأشعريين:
عن معمر قال: بلغني أن رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» كان جالسا في أصحابه يوما، فقال: «اللهم انج أصحاب السفينة» . ثم مكث ساعة فقال: «استمدت» .
فلما دنوا من المدينة قال: «قد جاؤوا يقودهم رجل صالح» .
قال: «و الذين كانوا معه في السفينة الأشعريون، و الذين قادهم عمرو بن الحمق الخزاعي» .
فقال رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» : «من أين جئتم» ؟
قالوا: من زبيد.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 211