نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 213
و كان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، و لأجل ذلك نسبتا إليه «صلى اللّه عليه و آله» ، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها و كذلك كان الحال بالنسبة لهند نفسه [1].
و لربما يمكن تأييد هذه الروايات بما ورد من الاختلاف في اسم والد هند، فلتراجع المصادر التي ذكرناها ثمة.
زوجتا عثمان، هل هما ابنتا النبي صلّى اللّه عليه و آله؟ !
إننا بالإضافة إلى ما قدمناه آنفا عن الاستغاثة نذكر:
أولا: أن مما يدل على عدم كون زوجتي عثمان ابنتين له «صلى اللّه عليه و آله» -عدا عن كون بعض الأقوال تنافي ذلك-ما ذكره المقدسي، عن سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، قال:
ولدت خديجة لرسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» : عبد مناف في الجاهلية، و ولدت له في الإسلام غلامين، و أربع بنات: القاسم، و به كان يكنى: أبا القاسم؛ فعاش حتى مشى، ثم مات، و عبد اللّه، مات صغيرا، و أم كلثوم، و زينب، و رقية، و فاطمة [2].
و قال القسطلاني بعد كلام له: «و قيل: ولد له ولد قبل المبعث، يقال له: عبد مناف، فيكونون على هذا اثني عشر، و كلهم سوى هذا ولد في الإسلام
[1] راجع: الاستغاثة ج 1 ص 68-69، و رسالة حول بنات النبي «صلى اللّه عليه و آله» ، مطبوعة ط حجرية في آخر مكارم الأخلاق ص 6.