نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 299
و قال أبو حامد و أبو إسحاق، و أبو الطيب الصعلوكي بالمنع سمعا.
و قيل: ليس يمتنع، لا عقلا و لا سمعا، لكنه لم يقع.
و قال السّبكي: إن قول الشافعي لا يدل على أكثر من هذا [1].
أما نسخ الكتاب بخبر الواحد، فهو لا يقع إجماعا.
إذن، فما معنى أن تكون السنة قاضية على الكتاب و ليس الكتاب بقاض على السنة؟ ! !
دليل آخر على عدم العرض على القرآن! ! :
و قال الخطابي: و هو يتحدث حول ما ورد عن رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، أنه قال:
«لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: ما ندري، ما وجدنا في كتاب اللّه اتبعناه» [2].
قال الخطابي: «في الحديث دليل على أن لا حاجة بالحديث أن يعرض
[1] راجع نهاية السؤل للآسنوي ج 2 ص 579-580 متنا و هامشا.
[2] راجع: دلائل النبوة للبيهقي ج 1 ص 24 و مصابيح السنة ج 1 ص 158 و 159 و سنن ابن ماجة ج 1 ص 6 و 7 و مسند أحمد ج 6 ص 8 و ج 4 ص 131 و 132 و مستدرك الحاكم ج 1 ص 108 و 109 و تلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامشه) و الجامع الصحيح للترمذي ج 5 ص 37 و 38 و سنن الدارمي ج 1 ص 144 و سنن أبي داود ج 4 ص 200 و ج 3 ص 170 و الإملاء و الاستملاء ص 4 و كشف الأستار عن مسند البزار ج 1 ص 80 و المصنف للصنعاني ج 10 ص 453 و الأم ج 7 ص 310، و الكفاية في علم الرواية ص 8-11.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 299