responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشّهيد مسلم بن عقيل عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 11

وفي ذلك يقول درست بن منصور لأبي الحسن موسى 7 :

أكان رسول الله محجوجا بأبي طالب؟ قال 7 : « لا ولكن كان مستودع الوصايا فدفعها إلي النبي 9 : قلت : دفعها على أنه محجوج به؟ قال 7 : « لو كان محجوجا به ما دفعها اليه » قلت : فما كان حال أبي طالب؟ قال : 7 : « أقر بالنبي وبما جاء به حتى مات ». [١٢]

وقال شيخنا المجلسي ـ أعلا الله مقامه ـ :

أجمعت الشيعة على أن أبا طالب لم يعبد صنما قط ، وأنه كان من أوصياء ابراهيم 7 ، وحكى الطبرسي إجماع أهل العلم على ذلك ، ووافقه ابن بطريق في كتاب الاستدراك [١٣]

وقال الصّدوق :

كان عبد المطلب ، وأبوطالب من أعرف العلماء ، وأعلمهم بشأن النبي ، وكانا يكتمان ذلك عن الجهال والكفرة [١٤].

وممّا يشهد على ذلك ، الحديث الصحيح عن أمير المؤمنين 7 :

« والله ما عبد أبي ، ولا جدي عبد المطلب ، ولا عبد مناف ، ولا هاشم صنما ، وإنما كانوا يعبدون الله ، ويصلون إلى البيت على دين إبراهيم متمسكين به ». [١٥]

ويقول أبو الحسن الرضا 7 :

« كان نقش خاتم أبي طالب : رضيت بالله ربا وبابن أخي محمّد نبيّاً وبابني علي وصيا له » [١٦].

مضافا إلى أن قريشا لما أبصرت العجائب ليلة ولادة أمير المؤمنين 7 خصوصا لما أتوا بالآلهة إلى جبل أبي قبيس ليسكن ما حل بهم ارتج الجبل ، وتساقطت


[١٢] البحار ج٩ ـ ص٢٩.

[١٣] المصدر.

[١٤] إكمال الدين ص١٠٢.

[١٥] المصدر ص١٠٤.

[١٦] الدرجات الرفيعة للسيد علي خان بترجمة أبي طالب.

نام کتاب : الشّهيد مسلم بن عقيل عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست