responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السّلطان المفرّج عن أهل الإيمان نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 47

توفّي رضى الله عنه سنة خمس وخمسين وسبعمائة في الجارف.

ومن ذلك ما أخبرني به من أثق به ـ وهو خبر مشهور عند أكثر أهل المشهد الشريف الغروي سلام الله على مشرّفه ، مأثور ، وصورته [١] ـ : إنّ الدار التي أنا ساكنها الآن ـ وهي في سنة تسع وثمانين وسبعمائة ـ كانت لرجل من أهل الخير والصلاح يدعى حسين المدلّل [٢] ، وبه يعرف ساباط المدلّل ، ملاصق [٣] جدران الحضرة الشريفة ، وهو مشهور بالمشهد الشريف.

وكان هذا [٤] الرجل له عيال وأولاد [٥] وأطفال ، فأصابه فالج ، فمكث مدّة لا يقدر على القيام وإنّما يرفعه عياله ويحطّونه عند حاجته وضروراته ، ومكث على [ ذلك ] [٦] مدّة مديدة ، فدخل على عياله وأهله بذلك شدّة شديدة ، واحتاجوا إلى الناس ، واشتدّ عليهم اليأس [٧].

فلمّا كان سنة عشرين وسبعمائة هجريّة في ليلة من لياليها بعد ربع من [٨] الليل أنبه عياله فانتبهوا [٩] ، فإذا الدار والسطح قد امتلآ نورا يأخذ بالأبصار ، فقالوا :


[١] في البحار : « ما صورته » بدل « مأثور وصورته ».

[٢] في النسخة : « المذلل » ، والمثبت عن البحار ، وكذا المورد الآتي.

[٣] في البحار : ملاصقة.

[٤] ليست في البحار.

[٥] قوله « وأولاد » ليس في البحار.

[٦] عن البحار.

[٧] في البحار : الناس.

[٨] ليست في البحار.

[٩] في البحار : فانتبهوا في الدار فإذا الدار.

نام کتاب : السّلطان المفرّج عن أهل الإيمان نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست