ما الخبر؟ فقال : إنّ الإمام القائم [١]7 جاءني فقال [٢] [ لي ] [٣] : قم يا حسين ، فقلت : يا سيّدي أتراني أقدر على القيام؟ فأخذ بيدي وأقامني فذهب ما بي ، وها أنا صحيح على أتمّ ما ينبغي ، وقال لي : إنّ [٤] هذا الساباط دربي إلى زيارة جدّي فأعلن فيه [٥] كلّ ليلة. فقلت : سمعا وطاعة [ لله ولك يا مولاي ] [٦].
وقام الرجل وخرج إلى الحضرة الشريفة [ الغروية ] [٧] ، وزار الإمام 7 ، وحمد الله تعالى على ما حصل له من الإنعام ، وصار [٨] هذا الساباط المذكور إلى الآن ينذر له النذور [٩] عند الضرورات فلا يكاد يخيب ناذره مرّة من المرّات [١٠] ببركات الإمام القائم 7[١١].
ومن ذلك ما حدّثني به الشيخ الصالح الخيّر العالم الفاضل شمس الدين [ محمّد ] [١٢] بن قارون المذكور [ سابقا ] [١٣] : أنّ رجلا يقال له ( محمّد بن ) [١٤] النجم،
[١] ليست في البحار. [٢] في البحار : وقال. [٣] عن البحار. [٤] ليست في البحار. [٥] في البحار : « فاغلقه في » بدل « فاعلن فيه ». [٦] عن البحار. [٧] عن البحار. [٨] في النسخة : فصار. والمثبت عن البحار. [٩] ليست في البحار. [١٠] في البحار : « من المراد » بدل « مرّة من المرّات ». [١١] عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٧٣ ـ ٧٤ / ضمن الرقم ٥٥. [١٢] عن البحار. [١٣] عن البحار. [١٤] ليست في البحار.