ج ـ هذا .. ويقول الجمهور : ان الاجماع
لاينسخ ، ولاينسخ به .. [١]
فكيف اذا كان هذا الاجماع متأخراً عن عهد الصحابة والتابعين ؟ وكيف أيضاً
اذا كان اهل البيت وشيعتهم مخالفين لهؤلاء المجمعين ، ويفتون بخلافهم ؟ ..
هذا عدا عن وجود مخالفين في ذلك من غيرهم .. وحتى من أئمة المذاهب الاربعة
أنفسهم ، كما سنرى ..
د ـ ثم هو اجماع معلوم فيه مستند
المجمعين ، فلايكون حجة ، بل ينظر الى مستند هم نفسه.
دعوى
النسخ بالاخبار
ان الاقوال حول نسخ آية وتشريع المتعة
كثيرة جداً ، حتى لقد ذكر العلامة الاميني ؛ أنها تنتهي الى اثنين وعشرين قولا [٢]. ونحن نذكر منها هنا اثني عشر قولا على سبيل المثال ، فنقول :
١ ـ انها كانت رخصة في اول الاسلام ، ثم
نهى عنها يوم خيبر. قال في زاد المعاد ج ٢ ص ١٨٣ : ان ذلك هو قول الشافعي ، وغيره ..
[١] راجع : شرح التلويح
للتفتازاني. والمستصفى للغزالي ج ١ ص ١٢٦ ، وشرح النووي على صحيح مسلم ،
هامش ارشاد الساري ج ١ ص ٥٠ ، وفواتح الرحموت في شرح مسلم الثبوت ، المطبوع
مع المستصفي ج ٢ ص ٨١ ومنهاج الوصول للبيضاوي. والاحكام للامدي ..