نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان جلد : 3 صفحه : 57
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي
حبانا بكتابه الكريم ، وهدانا لما اختلف فيه من الحقّ بإذنه ، أنّه يهدي من يشاء
إلى صراطٍ مستقيمٍ ، وصلّى الله على نبيّه المحبوّ منه بـ ( إِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ )[١] ، وآله
المخصوصين منه بأكمل التكريم وأجمل التعظيم وأجزل التعليم.
أمّا
بعد :
فإنّي لمّا
رأيت ما اشتهر بين أصحابنا الأعيان بلَّ الله أجداثهم بماء الرضوان من الاقتصار
فيما يُحبى به أكبر الأولاد على الأربعة المشهورة من : السيف ، وثياب البدن ،
والخاتم ، والمصحف ، دون الكتاب مع وروده في النصوص الواردة عن الأئمّة الأطياب
الذين يجب الاقتداء بأقوالهم ، والاهتداء بمنارِ أفعالهم وأحوالهم ، والنسج على
منوالهم ، والصمت عندَ صمتهم ، والنطق عند نطقهم أحببت أنْ أُفرد هذه المسألة في
التصنيف ، وأُفرغها في قالب التأليف ، مستمداً منه سبحانه الإعانة في جميع الأحوال
، والإغاثة من تلك الأهوال ، والتسديد في الأقوال والأفعال ، إنّه كريم متعال ولما
يشاء فعّال.
ما يُحبى به
فأقول سائلاً
منه العصمة في كلّ مقول ـ : قد اختلفَ علماؤنا الأخيار لاختلاف