responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 277

أنواعه قد حصرت في ( يه ) [١] ولا

يلزم أن يبقى الذي قد حصلا

في صدقه حقيقة لأنه

قد كان موضوعاً لما كان له

لصدق مخبر ونحوه على

من انقضى عنه حديث كملا

ويلزم المجاز في المؤمن إنْ

يكن بنوم أو ذهول يقترنْ

وصحّة استعماله في الأزمنه

وهي في الاستقبال أيضاً متقنهْ

والأصل في استعماله الحقيقهْ

وهو دليل واضح الطريقهْ

أخرج الاستقبال بالإجماع

فيسلم الباقي بلا نزاع

والنفي حالاً لا يفيد ومنعْ

إطلاق كافر لمؤمن تبع

بالشرع أو يخرج عن نزاع

إذ هو ما لم يطْرَ [٢] في البقاع

وصف وجوديٌّ ينافي الأوّلا

كما عن المحصول بعض نقلا

فقائم لقاعد إن أطلقا

كان مجازاً باتّفاق حقّقا

لا سارق والزاني بعد الفعل

فليس يُبتنى بهذا الأصل

تكريه الاستعمال بالمسخن

بالشمس بعد برده المستحسن

فصلٌ : هل يشترط الاتّصاف بالمبدإ في المشتق؟

لا شرط في المشتق لكن غلبا

تلبُّس بمبدإ قد وجبا

والصدق للمؤلم والضارب معْ

قيام معنى بسواهما اندفعْ

فإنّما المبدا هوَ التأثيرُ

لا أثر فيفسد التفسيرُ

ويمكن استدلالنا إليه

بعالم لصدقه عليه

سبحانه والعلم عين ذاته

وخالق ولم يقم خلق به


[١] يه : وهو بحساب الجمل يساوي خمسة عشر ، ويريد بها أن أنواع المشتق هكذا ، فهي زيادة في المشتق أو نقص ويكون في الاحادىِّ أربعة ، وفي الثنائي ستة ، وفي الثلاثي أربعة ، وفي الرباعي واحداً ، فيكون المجموع خمسة عشر.

[٢] مخفَّف : ( يطرأْ ).

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست