responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 129

وهم العالمون بما سيحدث لرعيّتهم من المصالح والمفاسد.

ومنها : ما رواه حجّة الإسلام أبو منصور الطبرسي ، عن حَرِيز بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قلت له : ليس شي‌ءٌ أشدُّ عليّ من اختلاف أصحابنا. قال : « ذلك من قِبلي » [١].

ومنها : ما رواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن أبي الحسن عليه‌السلام ، قال : « اختلاف أصحابي رحمة ، ولو جمعتكم على أمر واحد لأخذ برقابكم » [٢].

ومنها : ما رواه الشيخ في ( التهذيب ) صحيحاً عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : سأله إنسانٌ وأنا حاضر ، فقال : ربّما دخلت المسجد وبعض أصحابنا يصلّي العصر وبعضهم يصلّي الظهر؟ فقال : « أنا أمرتهم بهذا ، لو صلّوا على وقت واحد فعُرفوا أُخذوا برقابهم » [٣].

وما رواه ثقة الإسلام في ( الكافي ) حسناً عن منصور بن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ، ثمّ يجيئك آخر غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال : « إنّا نجيبُ الناسَ على الزيادة والنقصان » [٤]. إلى غير ذلك من الأخبار.

ومعنى قوله عليه‌السلام : « إنَّا نجيبُ الناسَ » ، أي : قدر زيادة التقيّة أو نقصانها ، ويحتمل أنْ يكون مراده عليه‌السلام قدر أيمانهم أو أفهامهم ، أو على الزيادة والنقصان في الجواب ، أو في السؤال والتعبير. ويدلّ عليه ما رواه الشيخ في ( التهذيب ) عن أبي بصير ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام جالساً فدخل رجل فسأله عن التكبير على الجنائز ، فقال : « خمس تكبيرات ». ثمّ دخل آخر فسأله عن الصلاة على الجنائز ، فقال له : « أربع صلوات ». قال : فقلت : جعلت فداك سألتك فقلت خمساً [٥].

وثانيها : اختلاف لفظ الروايات ، وذلك أيضاً أنّما نشأ من الرواة ؛ لأنّ منهم مَنْ


[١]لم نعثر عليه ، ووجدناه في : علل الشرائع ٢ : ٩٧ / ١٤ ، والبحار ٢ : ٢٣٦ / ٢٢.

[٢]لم نعثر عليه في ( معاني الأخبار ) ، ووجدناه في : علل الشرائع ٢ : ٩٧ / ١٥ ، والبحار ٢ : ٢٣٦ / ٢٣.

[٣]التهذيب ٢ : ٢٥٢ / ١٠٠٠.

[٤]الكافي ١ : ٦٥ / ٣.

[٥]التهذيب ٣ : ٣١٨ / ٩٨٦.

نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان    جلد : 3  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست