نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان جلد : 3 صفحه : 113
وَما
رواه فيه أيضاً عن أبي
عبد الله عليهالسلام ، أنّه قال : « إذا وردَ عليكم حديثان [ مختلفان[١]]
فاعرضوهما على كتاب الله ، فما وافق كتاب اللهِ فخذوه ، وما خالفَ كتابَ اللهِ
فَذَرُوهُ » [٢].
وما
رواه الثّقة أيضاً
في ( الكافي ) عن أيّوب بن راشد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرفٌ » [٣].
وما
رواه أيضاً صحيحاً
عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « خطب النبيّصلىاللهعليهوآلهبمنى
، فقال : أيّها الناسُ ، ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم
عنّي يخالِفُ كتابَ اللهِ فلم أَقُلْه » [٤].
وفيه دلالةٌ
على أنّ الخبرَ المخالِفَ للكتاب غير صادر منهم ، بل من الأكاذيب كما في مرسل يونس
بن عبد الرحمن [٥].
وما
رواه أيضاً صحيحاً
عن ابن أبي يعفور ، قال : حدّثني حسين بن أبي العَلاءِ ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن اختلاف الحديث يرويه مَنْ نثق به ومَنْ لا نثق به؟
قال : « إذا
ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول اللهصلىاللهعليهوآله،
وإلّا فالّذي جاءكُم به أوْلى به » [٦].
وفيه دلالة على
ترك الترجيح بالأوثقيّة مع وقوعه في متن السؤال.
وما
رواه محمّد بن
مسعود العيّاشي في تفسيره ، عن محمّد بن مسلم ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « يا
محمّد ، ما جاءك عنّي[٧]في
رواية من برّ أو فاجر يوافقُ القرآنَ فخذ به ، وما جاءك في رواية [ من برّ أو فاجر[٨]]
يخالف القرآنَ فلا تأخذ به » [٩].
ومثلها كثيرٌ
في هذا الباب تركناهُ خوفَ الإطنابِ ، وفيه دلالة على وجوبِ الأخذ برواية الفاجر
الموافقة للكتاب ، وترك رواية البرّ المخالفة لَهُ.