نام کتاب : الرسائل الأحمديّة نویسنده : الشيخ أحمد آل طعّان جلد : 1 صفحه : 255
بالقراءة » [١]؛ وصحيح ابن
الحجّاج ، وفيه : « أمّا الصلاةُ التي لا
يجهر فيها بالقراءة فإن ذلك جعل إليه ، فلا تقرأ خلفه » [٢].
إلى غير ذلك من
الأخبار المعتبرة الصراح ، المشتملة على الصحاح ، مضافاً لأخبار ضمان الإمام قراءة
المأموم ، ممّا هو في محلّه معلوم.
وقال سلّار
بالكراهة [٣] ، بل نسبه بعض مشايخنا للمشهور ، ولعلّه أراد الشهرة
بين المتأخّرين والمعاصرين ؛ لصحيح ابن خالد المذكور ، بناءً على جعل « لا
ينبغي » حقيقةً في الكراهة ، وخبر عمران بن الربيع البصري ، وإبراهيم بن علي
الرّافعي بالراء المشدّدة بعد اللام ، والعين المهملة بعد الفاء ـ ، لا المرافقي
بالميم بعد اللام ، والقاف بعد الفاء كما اشتهر بين المتأخّرين تبعاً لأكثر نسخ (
التهذيب ) ، ولا الواقفي كما في بعض نسخه ، ولا الرافقي بالقاف بعد الفاء كما في
بعضها أيضاً ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
: « إذا كنت خلف إمام
تتولّاه وتثق به فإنّه يجزيك [ قراءته (٤) ] ، فإنْ أحببت أنْ تقرأ فاقرأ في ما
يخافت فيه ، فإذا جهر فأنصت » [٥].
والرافعي هو
إبراهيم بن إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع ، وهو مذكور في أصحاب
الصادق عليهالسلام ، وانّما قيّدناه بالرافعي ؛ لأنّ المرافقي وإنْ كانت
الطبقة لا تأباه ؛ لأنّ المرافقي ، أو الواقفي ، أو الرافقي هو عبيد الله لا
إبراهيم ، له كتاب ، رواه عنه الصدوق ، بإسناده إلى أبي أحمد محمّد بن زياد الأزدي
، وهو محمّد بن أبي عمير الثقة المشهور ، فالطريق إليه صحيح.
وضعّفه السيّد
المصطفى [٦] ، والميرزا ، بناءً منهما على أنّه محمّد بن زياد
الأشجعي ، المهمل ، وهو ضعيف لتصريح الصدوق [٧] بأنّه الأزدي.
وإنّما خرجنا
عن الموضوع ؛ لمسيس الحاجة للتنبيه عليه ؛ لإطباق محقّقي المتأخّرين تبعاً لأكثر
نسخ ( التهذيب ) على إبراهيم بن علي المرافقي ، وهو اشتباه