نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 97
عظامه فأحرقها [١] » .. بل في رسالة الخوارزمي ، الآتي شطر منها : أن قبره قد نبش بالفعل.
ويقول ابو حنيفة أو الطغرائي على اختلاف النسبة في جملة أبيات له :
ومتى تولى آل أحمد مسلم
قتلوه أو وصموه بالإلحاد
ويقول إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ، يذكر العلويين ، الذين قتلهم المنصور ، ويقال : إن القائل هو غالب الهمداني.
أصبح آل الرسول أحمد في النا
س كذي عرة به جرب
ويقول دعبل بن علي الخزاعي في رثاء الرضا ، وهو شعر معروف ، ومشهور ، وقد أنشده للمأمون نفسه :
وليس حي من الأحياء نعلمه
من ذي يمان ، ولا بكر ، ولا مضر
إلا وهم شركاء في دمائهم
كما تشارك أيسار على جزر
قتلا ، وأسرا ، وتحريقا ، ومنهبة
فعل الغزاة بأهل الروم والخزر
أرى أمية معذورين إن فعلوا
ولا أرى لبني العباس من عذر
أما أبو فراس الحمداني فيقول :
[١] زهر الآداب ج ٢ ص ٧٠٥ والشعر والشعراء ص ٥٤٧ ، والامام الصادق والمذاهب الاربعة ، المجلد الاول جزء ١ ص ٢٥٤ ، وطبقات الشعراء ص ٢٤٦ ، وفيه في ص ٢٤٤ : أن الرشيد بعد سماعه لمدائح النمري في اهل البيت ، أمر أبا عصمة الشيعي بأن يخرج من ساعته إلى الرقة ؛ ليسل لسان منصور من قفاه ، ويقطع يده ، ورجله ، ثم يضرب عنقه. ويحمل إليه رأسه ، بعد أن يصلب بدنه. فخرج أبو عصمة لذلك. فلما صار بباب الرقة استقبلته جنازة النمري ؛ فرجع إلى الرشيد فأعلمه ؛ فقال له الرشيد « ويلي عليك يا ابن الفاعلة ؛ فألا إذا صادفته ميتا فأحرقته بالنار »!!.
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 97