وأخيرا .. فكم من مرة رأيناه يجلب الامام الصادق عليهالسلام ، ويتهدده ويتوعده ، ويتهمه بأنه يدبر للخروج عليه وعلى سلطانه.
فكل ذلك يدل دلالة واضحة على مدى رعب المنصور ، وخوفه من العلويين ، وما ذلك إلا لإدراكه مدى ما يتمتعون به من التأييد ، في مختلف الطبقات ، وعند جميع الفئات ..
[١] مروج الذهب ج ٣ ص ٢٩٨ وهذا يعبر بوضوح عن نوعية تفكير خليفة المسلمين ونوعية طموحاته .. [٢] الطبري ج ١٠ ص ٣١٧ ، طبع ليدن ، وتاريخ اليعقوبي ج ٣ ص ١١٣ ، ومرآة الجنان ج ١ ص ٢٩٩ ، وشرح ميمية أبي فراس ص ١١٦ ، وفرج المهموم في تاريخ علماء النجوم ص ٢١٠ ، نقلا عن تجارب الامم لابن مسكويه ج ٤ .. [٣] الطبري ج ١٠ ص ٣٠٦ ، وتاريخ ابن خلدون ج ٣ ص ١٩٥ ، والكامل لابن الأثير ج ٥ ص ١٨ ، والمحاسن والمساوي ص ٣٧٣ ، والبداية والنهاية ج ١٠ ص ٩٣ ، وأنساب الأشراف للبلاذري ج ٣ ص ١١٨. [٤] البداية والنهاية ج ١٠ ص ٩٣. وقال اليافعي في مرآة الجنان ج ١ ص ٢٩٨ ، ٢٩٩ : « .. ولم يأو إلى فراش خمسين ليلة ، وكان كل يوم يأتيه فتق من ناحية .. هذا ، ومائة ألف سيف كامنة له بالكوفة ؛ قالوا : ولو لا السعادة لسل عرشه بدون ذلك » ..
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 68