نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 100
« اعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن تخرج هذا الأمر الذي جعله الله لكم ، وخصكم به ، وتجعله في أيدي أعدائكم ، ومن كان آباؤك يقتلونهم ، ويشردونهم في البلاد .. » [١].
وأمر الرشيد عامله على المدينة : بأن يضمن العلويون بعضهم بعضا .. » [٢]
وكانوا يعرضون على السلطات ؛ فمن غاب منهم عوقب!!.
والمأمون أيضا يعترف
وجاء في كتاب المأمون ، الذي أرسله إلى العباسيين ، بعد ما ذكر حسن سياسة الإمام علي عليهالسلام مع ولد العباس ما يلي :
« .. حتى قضى الله بالأمر إلينا ؛ فأخفناهم ، وضيقنا عليهم ، وقتلناهم أكثر من قتل بني أميه إياهم. ويحكم ، إن بني أمية قتلوا من سل سيفا ، وانا معشر بني العباس قتلناهم جملا .. فلتسألن أعظم الهاشمية بأي ذنب قتلت ، ولتسألن نفوس القيت في دجلة والفرات ، ونفوس دفنت ببغداد ، والكوفة أحياء الخ .. ». وسنورد الرواية ، ونذكر مصادرها في أواخر هذا الكتاب إن شاء الله ..
جانب من رسالة الخوارزمي لأهل نيشابور
وحسب القارىء أن يرجع إلى مقاتل الطالبيين لابي الفرج الأصفهاني ،
[١] بحار الأنوار ج ٤٩ ص ١٦٦ ، وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٦٧. [٢] لقد كان ذلك قبل الرشيد أيضا فراجع تاريخ ابن خلدون ج ٣ ص ٢١٥ ، فانه قال : « .. وما زال آل أبي طالب يكفل بعضهم بعضا ، ويعرضون ؛ فغاب إلخ » .. ثم يسوق واقعة فخ المشهورة ، وبعض أسبابها .. ولا بأس بمراجعة الكامل لابن الأثير ج ٥ ص ٧٥ وغيره ..
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 100