نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 526
النساء مع اليمين. ولكن لا يخفى أنّ إطلاق الانضمام لا يفيد هذه الفائدة ،
بل يحتاج إلى التصريح.
قوله
: ولقد كان إبداله إلى آخره.
الضمير في «
إبداله » راجع إلى هذا القسم. وقوله : « ما أشرنا إليه من الأقسام » إشارة إلى ما
ذكره سابقا بقوله : « ولو أفرد هذين من القسم الأوّل وجعل الزنا قسما برأسه ».
وقوله : « التي
أدرجها » صفة للأقسام ، والمدرج فيه محذوف. وقوله : « وإدراجه » عطف على « إبداله
». والضمير فيه أيضا راجع إلى هذا القسم. وضمير « هو » ضمير الفصل و « العماد »
راجع إلى كلّ من الإبدال والإدراج ، وفائدته : التأكيد واختصاص الأولوّية بذلك.
والمعنى : ولقد
كان إبدال هذا القسم ببعض الأقسام التي أدرجها في القسم الأوّل ، وإدراج هذا القسم
في الثالث بأن يجعل أحد الأقسام الخمسة ما يثبت بأربعة رجال ، وثلاثة وامرأتين ،
ورجلين وأربع نسوة ، وهو الزنا ، أولى ممّا فعله.
الفصل
الثالث في الشهادة على الشهادة
قوله
: كالطلاق والنسب.
لا يخفى أنّ
قول المصنّف فيما بعد ذلك : « أو مشتركا كالسرقة » يدلّ على أنّ المراد بحقوق
الناس هنا : الحقوق المختصة بالناس ، فإنّ المشتركة منها قد حكم بعدم ثبوتها على
خلاف ، ويلزمه كون الطلاق والعتق من الحقوق المختصّة بالناس ، وهذا ينافي ما سبق
من الشارح من جعله الطلاق والعتق من الحقوق المشتركة كما ذكرنا.
قوله
: هذا وما بعده.
مبتدأ خبره
قوله : « من أفراد الحقوق التي » إلى آخره. على أن تكون لفظة « من » تبعيضية ،
ولكن يرد حينئذ : أنّ ممّا يذكر ما بعده الوصية له ، وهي من الحقوق المالية.
ويمكن أن يكون
خبر هذا قوله : « رتبها » وتكون لفظة « من » بيانية للموصول أي عيوب النساء وما
بعده ممّا ليس مالا كغير الوصية له مرتّبة مشوشة. والمراد بالترتيب المشوش : أنّه
ليس على الترتيب الموافق للضابطة.
نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 526