نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 478
وغيرهما.
قوله
: وبعضهم.
أي : علم بعضهم
ببعض أي : علم كل منهم بحال البعض الآخر من أنّ عنده الوديعة.
قوله
: بالتفصيل.
متعلّق بقوله :
« تعيّن ». و « اللام » فيه للعهد ، وإشارة إلى التفصيل المذكور في الودعى. ويمكن
أن يكون التفصيل إشارة إلى ما ذكره بقوله : « وزعت اجرة الحجّة » إلى آخره. ويكون
المراد بالعالم : الجنس يعني : تعيّن على العالم ، فإن كان واحدا يخرج عمّا في يده
، وإن كان متعددا يوزع عليهم بنسبة ما في أيديهم ، أو أخرجها بعضهم بإذن الباقين.
قوله
: سقط من وديعة كل منهم.
هذا أيضا مع
الاجتهاد ، وإلّا فمقتضى ما ذكره عدم سقوط ما عدا الواحدة والضمير المنصوب في «
يخصّه » راجع إلى كلّ منهم. وقوله : « تحلّلوا » أي : يصيروا محلا. والمعنى :أنّه
يسقط من وديعة كل منهم ما تكون اجرة له إلى ذلك الوقت ، فمن قطع نصف الطريق تسقط
من وديعته ما يكون اجرته ، ومن قطع الثلث تسقط اجرته ، ومن أتى ببعض أفعال الحج
تسقط اجرته ، ومن أتى ببعض أكثر يزيد اجرته وهكذا. ويمكن أن يكون المراد بالاجرة :
الواحدة الموزعة كما يأتي بأن يحسب اجرة واحدة للجميع إلى هذا الوقت وتوزع عليهم
ويسقط بالنسبة وعلى هذا فيختصّ ذلك بما إذا كان لا مع الاجتهاد.
قوله
: عالمين بعضهم.
أي : عالمين
بحال بعض من أنّه أيضا حجّ.
قوله
: وسقط من وديعة كلّ واحد.
يعني : أنّه
إذا حجّوا جميعا دفعة بأن يحرموا دفعة ، فإن الإحرام هو المناط في تقدم الحج وتأخّره
يحسب اجرة واحدة وتوزع على الجميع بنسبة ودائعهم ، ويسقط من وديعة كلّ منهم ما
يصير مخصوصا به ويغرم الباقي من المال مثلا : إذا كانوا ثلاثة ، وكان عند واحد
عشرون ، وعند الآخر ثلاثون ، وعند الثالث خمسون ، وحجّوا جميعا دفعة ، وكان اجرة
الحجّة الواحدة خمسين ، فهو نصف مجموع الودائع ، فيسقط من وديعة كلّ منهم
نام کتاب : الحاشية على الروضة البهيّة نویسنده : النراقي، المولى احمد جلد : 1 صفحه : 478