كنت مولاه فعليٌّ مولاه ، اللّهمّ والِ
من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره ، وأخذل من خذله ، وأنزل الله : (
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )[١] » [٢].
وأخرج بسنده عن أبي جعفر محمد بن علي
(الإمام الباقر عليهالسلام)
أنّه قال : «
إنّ جبريل هبط على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فقال له : إنّ الله يأمرك أن تدل أُمتك على صلاتهم.. إلى أن قال : إنّ الله
يأمرك أن تدل أُمتك على وليهم على مثل ما دللتهم عليه من صلاتهم وزكاتهم
وصيامهم وحجهم ليلزمهم الحجة من جميع ذلك. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا رب إن قومي قريبو عهد بالجاهلية ، وفيهم تنافس وفخر »... الخبر [٣].
وقال السيوطي في تفسير آية التبليغ في
الدر المنثور : (أخرج أبو الشيخ ، عن الحسن أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « إنّ الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً وعرفت أن الناس مكذبي ، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني » ، فأنزل : ( يَا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ )
ثم قال : وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ؛ عن مجاهد ، قال : لما نزلت (
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) قال : « يارب ! إنّما أنا واحد ، كيف
أصنع ليجتمع عليَّ الناس» فنزلت : (
وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )[٤].
ما
ورد موافقاً لأخبار العامّة من طرق الشيعة :
ورد في بعض كتب الشيعة الإمامية ، ما
يؤيّد صحّة الأخبار المتقدّم