* ( وقال القرشي لابن المسيّب : ... ثم
غاب عني فترة حتى أتيتُ مكة ، فإذا بحلقة مستديرة ، فاطلعتُ لاَنظر فإذا صاحبي
فسألت عنه ، فقيل : هو زين العابدين ... ) [٢].
* أثناء ثورة المدينة التي تفجّرت ردّاً
على مجون الاَمويين وقتلهم لآل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
فزع مروان كأشدّ ما يكون الفزع مع عياله إلى بيت الاِمام زين العابدين ؛ لاَنّ
الثورة كانت تستهدفه ، فضمّ الاِمام نساء الاَمويين إلى حرمه ، وقيل أنّه كفل
أربعمائة امرأة مع أولادهن وضمهنّ إلى عياله حتى قالت واحدة منهنّ : إنّها ما رأت
في دار أبيها من الراحة والعيش الكريم مثل ما رأته في دار الاِمام علي بن الحسين عليهماالسلام[٣].
* وصفه عمر بن عبدالعزيز قائلاً : ( إنّه
سراج الدنيا وجمال الاِسلام ) [٤].
* و ( لمّا مات شهد جنازته البرّ
والفاجر وأثنى عليه الصالح والطالح ، وانهال الناس يتبعونه حتى وضعت الجنازة ) [٥].