نام کتاب : الامام علي بن الحسين عليهما السلام دراسة تحليلية نویسنده : مختار الأسدي جلد : 1 صفحه : 38
أو انفعل فيه.
وكان من هذه الآثار الاَرقام التالية :
* ( كان القرّاء لا يخرجون إلى مكة حتى
يخرج علي بن الحسين ، ومعه ألف راكب ).
* ( كان القوم لا يخرجون من مكة حتى
يخرج علي بن الحسين سيد العابدين ).
* ( قال الزهري : نعم .. لقيته وما لقيت
أحداً أفضل منه ، والله ما علمتُ له صديقاً في السرِّ ، ولا عدّواً في العلانية ، فقيل
: وكيف ذلك؟ قال : لاَني لم أرَ أحداً وإن كان يحبه إلاّ وهو لشدّة معرفته بفضله
يحسده ، ولا رأيت أحداً وإن كان يبغضه إلاّ وهو لشدّة مداراته له يداريه ... ) [١].
* ( ... حج هشام بن عبدالملك فلم يقدر
على استلام الحجر الاَسود ، من شدّة الزحام فنُصب له منبر فجلس ... إذ أقبل علي بن
الحسين عليهالسلام
وعليه إزار ورداء ، فجعل يطوف ، فإذا بلغ موضع الحجر تنحّى الناس حتى يستلمه هيبة
له وإجلالاً .. ) الاَمر الذي أزعج هشام ، فسأل متجاهلاً له : من هذا؟ فكان جواب
الفرزدق في قصيدته المعروفة التي دفع ضريبتها بعد فترة وجاء فيها :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحلُّ والحرمُ
هذا ابن خير عباد الله كلُّهم
هذا التقي النقي الطاهر العلمُ
[١]بحار الاَنوار /
المجلسي ٤٦ : باب ٥ ـ ٢١ ، معلوم أن الزهري من علماء الدولة .. ويبدو أن تحليله
للحب والكراهية هنا قد جنح في مالا يمكن تفسيره إلاّ بمعنىً آخر لا نرى ضرورة
للتفصيل فيه ، لكونه لم يخرج إلاّ من موقف الزهري من الاِمام عليهالسلام ، والزاوية التي
كان ينظر إليه من خلالها ..
نام کتاب : الامام علي بن الحسين عليهما السلام دراسة تحليلية نویسنده : مختار الأسدي جلد : 1 صفحه : 38