responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 192

والشيح والقيصوم والجعدة [١] والمشكمطرامشير [٢] ، فإن لم يتهيأ من هذه الحشائش ما يفرش به المكان كله ، جعل منها حول المرقد والمجلس ، فإنها تمنع الهوام منه ، إن شاء الله تعالى.

وإن اتفق أن يكون المنزل في هذا السفر في الصحاري ، فينبغي أن يتوقى النزول تحت الأشجار والوقود تحتها ، فإن كثيراً من الأشجار البرية تكون فيها الهوام ، فإذا جعل الوقود تحتها نزلت من حرارة بخار النار ، وقد قويت بحرارتها فأفسدت وأذت.

فأما الأواني فينبغي أن يستقصى سد رؤوسها ، ولا سيما في المواضع التي يتخوف فيها من الحيات ، ولتكن أغطية الأواني الصغار ـ من القوارير والدساتيج [٣] وما فيه الأشربة وما شابه ذلك ـ متخذة من شمع قد خلط فيه برادة العاج وبارزد [٤] وكمون كرماني ، فإن هذه الأشياء كلها لا يكاد يقربها شيء من الهوام.

فأما الزنابير والنحل فإنه يتحرز منها بالتسمح بورق الخبازى وبمائه ، وباستعمال الأدهان في المواضع التي يخاف مضرتها فيها.

* * *


[١] الجعدة : حشيشة طولها نحوشبر ، وهو نبات ثقيل الرائحة ... إذا افترش أو دخن به طرد الهوام. «الجامع ١ : ١٦٣».

[٢] المشكمطرامشير : هو الفودنج البستاني ، وقد مر الفودنج. «الجامع ٤ : ١٥٨».

[٣] الدساتيج : آنية صغيرة تحمل باليد ، معرب عن الفارسية. «القاموس المحيط ـ دستج ـ ١ : ١٨٨».

[٤] ذكر ابن البيطار الباذاورد وعرفه بأنه نبت ينبت في الجبال والغياض له شوك ، وإذا علق طرد الهوام من المواضع التي يعلق بها. «الجامع ١ : ٧٥». وفي «ش» : والنار ودركمون.

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست