responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 629

قَالَ الْأَعْمَشُ: مِثْلَ مَا ذَا، يَا نُعْمَانُ قَالَ: مِثْلَ حَدِيثِ عَبَايَةَ:" أَنَا قَسِيمُ النَّارِ".

قَالَ: أَ وَ لِمِثْلِي تَقُولُ يَا يَهُودِيٌّ أَقْعِدُونِي سَنِّدُونِي أَقْعِدُونِي، حَدَّثَنِي- وَ الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرِي- مُوسَى بْنُ طَرِيفٍ، وَ لَمْ أَرَ أَسَدِيّاً كَانَ خَيْراً مِنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَايَةَ بْنَ رِبْعِيٍّ إِمَامَ الْحَيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: أَنَا قَسِيمُ النَّارِ، أَقُولُ:

هَذَا وَلِيِّي دَعِيهِ، وَ هَذَا عَدُوِّي خُذِيهِ.

وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِي، فِي إِمْرَةِ الْحَجَّاجِ، وَ كَانَ يَشْتِمُ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) شَتْماً مُقْذِعاً- يَعْنِي الْحَجَّاجَ (لَعَنَهُ اللَّهُ)- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَأْمُرُ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) فَأَقْعُدُ أَنَا وَ عَلِيٌّ عَلَى الصِّرَاطِ، وَ يُقَالُ لَنَا: أَدْخِلَا الْجَنَّةَ مَنْ آمَنَ بِي وَ أَحَبَّكُمَا، وَ أَدْخِلَا النَّارَ مَنْ كَفَرَ بِي وَ أَبْغَضَكُمَا.

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَا آمَنَ بِاللَّهِ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي، وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِي مَنْ لَمْ يَتَوَلَّ- أَوْ قَالَ: لَمْ يُحِبَّ- عَلِيّاً، وَ تَلَا «أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ»[1].

قَالَ فَجَعَلَ أَبُو حَنِيفَةَ إِزَارَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَ قَالَ: قُومُوا بِنَا، لَا يَجِيئُنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بِأَطَمَّ مِنْ هَذَا.

قَالَ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ لِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: فَمَا أَمْسَى- يَعْنِي الْأَعْمَشَ- حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا (رَحِمَهُ اللَّهُ).

1295- 8- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْعُرَيْضِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ بِحَرَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: يُعَيِّرُ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) عَبْداً مِنْ عِبَادِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: عَبْدِي، مَا مَنَعَكَ إِذْ مَرِضْتُ أَنْ تَعُودَنِي فَيَقُولُ: سُبْحَانَكَ، أَنْتَ رَبُّ الْعِبَادِ لَا تَأْلَمُ وَ لَا تَمْرَضُ! فَيَقُولُ:

مَرِضَ أَخُوكَ الْمُؤْمِنُ فَلَمْ تَعُدْهُ، وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ، ثُمَّ لتكلفت [لَتَكَفَّلْتُ‌]


[1] سورة ق 50: 24.

نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست