responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرة في المجتمع الإسلامي نویسنده : الذهبي، عباس    جلد : 1  صفحه : 26

الدين » [١]. وقال صلى الله عليه وآله وسلم موصياً :« من تزوج امرأة لا يتزوّجها إلاّ لجمالها لم يرَ فيها ما يحبّ ، ومن تزوّجها لمالها لا يتزوّجها إلاّ وكّله الله إليه ، فعليكم بذات الدين » [٢].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« لا تتزوجوا النساء لحسنهنَّ ، فعسى حسنهنَّ أن يرديهنَّ ، ولا تتزوجوهنَّ لأموالهن فعسى أموالهنَّ أن تطغيهنَّ ، ولكن تزوجوهنَّ على الدين » [٣].

وعن الإمام الصادق عليه السلام قال :« إذا تزوج الرّجل المرأة لمالها أو جمالها لم يُرزق ذلك ، فإن تزوجها لدينها رزقه الله جمالها ومالها » [٤].

ومن المسائل المعنوية التي تتطلب الاشارة في هذا المقام والأخذ بنظر الاعتبار ، هي مسألة النسب والحسب فإنه لا نزاع في أنَّ للنسب دوراً خطيراً في بناء شخصية الإنسان وإرساء دعائمها الأساسية.

إنَّ كثيراً من الصفات المعنوية والجسدية يرثها الإنسان عن آبائه وأخواله وأجداده وهي تتحكم في رسم معالم شخصيته ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« تخيّروا لنطفكم ، فإن النساء يلدن أشباه إخوانهنَّ وأخواتهنَّ » [٥].

وفي هذا الصدد قال الإمام الصادق عليه السلام :« تزوَّجوا في الحجز الصالح ، فإنَّ العرق دسّاس » [٦].


[١]) كنز العمال ١٦ : ٣٠٣ / ٤٤٦٠٢.

[٢] روضة الواعضين ، للفتال النيسابوري : ٣٧٤ منشورات الرضي ـ قم.

[٣]) كنز العمال ١٦ : ٢٩٢ / ٤٤٥٣٧.

[٤] من لا يحضره الفقيه ٣ : ٢٤٨ باب الوصية بالنساء.

[٥]) كنز العمال ١٦ : ٢٩٥ / ٤٤٥٥٧.

[٦] مكارم الاخلاق : ١٩٧.

نام کتاب : الأسرة في المجتمع الإسلامي نویسنده : الذهبي، عباس    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست